شدّد الممثل اللبناني يورغو شلهوب على “ضرورة دعم الدراما والسينما اللبنانية من قبل الدولة”، لافتاً الى انّ “الدراما اللبنانية تفتقد الدعم المادي”. وتمنى ان “تتحسن الاوضاع الى ما يعكس الصورة الافضل عن ابداع الممثلين والكتاب والمخرجين في لبنان”.
شلهوب، وفي حديث مع “الوكالة الوطنية للاعلام”، اكد انّ “المنتجين الذين يطلقون مبادرات فردية يتحملون اعباء طائلة”، مشدّداً على “ضرورة اختيار افضل النصوص والممثلين الكفوئين والمخرجين المبدعين لتقديم افضل الاعمال”.
وعن الاعمال المشتركة، قال إنّه “يؤيد كل عمل مشترك يعطي الحق للممثل ويؤمن له انتشاراً عربياً واسعاً”، لافتاً الى “الاقبال والدعم الهائل الذي تلقاه والممثلة كارين رزق الله بعد عرض مسلسل “قلبي دق”، من كافة انحاء العالم في رمضان 2015”. ودعا كل “ممثل لبناني ان لا يحرق تاريخه ومهنيته وان يفكر قبل الاقدام على اي عمل مشترك قد يحجم من شأنه كفنان لبناني ولا يضيف لمسيرته شيئاً”.
وعن الاعمال التي تقدمها السينما اللبنانية، اثنى شلهوب على “الحركة التي تشهدها السينما”، لافتاً الى انّ “الافلام اللبنانية تلقى اقبالاً من قبل الجمهور اللبناني والعربي”، ومعتبراً انّ “السينما اللبنانية تقدم اعمالا مهمة، على الرغم من بعض الاعمال التي لا تستحق حتى المشاهدة، مسلطاً الضوء على نجاح “فيلم كثير كبير” الذي يتطلع لمشاهدته”.
واعلن انّه “في صدد قراءة بعض النصوص على ان يتم الكشف عن اعماله المقبلة في الوقت المناسب”، متمنياً ان “يحصل او يستطيع تمويل الفيلم الذي يحلم بتمثيله مع والده الفنان جورج شلهوب ووالدته السي فرنيني”، ومشيراً الى انّ “فكرة الفيلم موجودة ولكن تصويره يتطلب تمويلاً كبيراً”.