شركة أديداس الألمانية للأدوات الرياضية تعتزم إنهاء صفقة رعايتها مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى رغم تبقي ما يقرب من أربع سنوات في العقد بين الطرفين.
إذاعة البي بي سي البريطانية نشرت تقريرا أكدت فيه أن أديداس قررت عدم استكمال العقد البالغ مدته 11 عاما بسبب فضيحة المنشطات والفساد، التي تفجرت في ديسمبر / كانون الأول الماضي.
صفقة رعاية أديداس لألعاب القوى التي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2008 تساوي ما يقرب من ثمانية ملايين دولار للعام الواحد.
أحد المحللين يقول:الأعمال التجارية لرياضة كرة القدم أكبر بكثير من ألعاب القوى، فكرة القدم من بين الرياضات التي تمس أكبر عدد من بلدان العالم، والأهمية بالنسبة لبعض العلامات تتمثل في عدم قدرتها على الابتعاد عن الفيفا وكرة القدم العالمية حتى وإن كان الأمر يتعلق بفضيحة فساد كتلك التي شهدناها في عام 2015 “.
وكانت لجنة مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قد كشفت في أواخر العام الماضي عن عمليات ممنهجة واسعة النطاق لتعاطي المنشطات في روسيا. كما أصدرت اللجنة تقريرا آخر هذا الشهر اتهمت فيه الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالفساد .