عقد بنك عوده مؤتمراً صحافياً نهار الثلاثاء 26 كانون الثاني 2016 لإطلاق مبادرة My Carbon Footprint أو “البصمة الكربونية” بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
ويتألّف مشروع “My Carbon Footprint”الذي سيتم إطلاق مرحلته التجريبية بالتعاون مع مدرستَي “الحكمة” و”المقاصد”، من شقين: فهو يعالج مشكلة تغيّر المناخ من جهة، ويقوم بتوعية الأولاد والشباب من عمر 10 إلى 15 سنة على حسن استعمال مصادر الطاقة وتأثير هذا الاستعمال على البيئة.
وفي هذا الإطار، أنشأ بنك عوده موقعاً إلكترونياً مصغّراً (microsite) عنوانه www.my-cfp.com بهدف تشجيع الشباب على مراقبة وتقليص نفقات الطاقة في منازلهم والحدّ من تأثير استخدام الطاقة على الطبيعة. وسيتيح الموقع للمراهقين والشباب إعداد بيانات متعلقة باستهلاكهم للكهرباء والورق والغاز والمحروقات، وذلك في خلال فترة ممتدّة على أربعة أشهر ابتداءً من 1 شباط 2016.
عوده: وفي المناسبة، أكد المدير العام لبنك عوده ش. م.ل – لبنان مارك عوده “أهمية توعية الشباب على اتّباع عادات استهلاكية أخلاقية وصديقة للبيئة، وعلى تأثير هذا السلوك الإيجابي على المناخ العالمي”.
أبو جودة: أما مديرة مكتب تغيّر المناخ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وزارة البيئة ليا القاعي أبو جودة فسلّطت الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص”، شاكرةً بنك عوده على “هذه المبادرة الجديرة بالثناء التي تحث الأولاد والشباب على خفض أثار الكربون، وتساهم بالتالي في التنشئة المدنية السليمة من خلال إعداد جيل من المواطنين الملتزمين بيئياً”.
أخيراً، اختتمت المشرفة على قسم المسؤولية المجتمعية لدى بنك عوده هاسميغ خوري مداخلات المؤتمر، بالتأكيد على أن “كل عمل بسيط يُحدث فرقاً كبيراً على البيئة”.