أكّد راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر لصحيفة “الجمهوريّة” أنّ «لقاءات الراعي في الكرسي الرسولي كانت إيجابية جداً وغلبَ عليها طابع الارتياح».
ولفتَ الى أنّ «الفاتيكان يعتبر أنّ لقاء المصالحة المسيحية في معراب يساعد على إتمام الإستحقاق الرئاسي، إذ إنّ هاتين الخطوتين تكملان بعضهما بعضاً، خصوصاً أنّ الفاتيكان كان الداعم الأول لأيّ مصالحة بين المسيحيين ولكل مصالحة تحصل بين اللبنانيين جميعاً».
وقال مطر: «إنّ الموقف الفرنسي أيضاً يدعم المصالحة المسيحية التي حصلت بفِعل عوامل داخلية، والفرنسيون يعملون مع الفاتيكان على انتخاب رئيس ويتابعون هذا الأمر مع الإيرانيين خلال زيارة روحاني الى باريس».