كررت “كتلة المستقبل” دعوتها المجلس النيابي للخروج من حال الشغور الرئاسي والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرةً ان وجود أكثر من مرشح يتنافسون على موقع الرئاسة الأولى يعزز صورة الممارسة الديمقراطية التي يجب ان تتم تحت سقف الدستور.
الكتلة وفي اجتماعها الاسبوعي استنكرت الموقف المتفرد الذي اتخذه وزير الخارجية جبران باسيل في اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي، معتبرة أن اقدام وزير الخارجية على اتخاذ هذه المواقف وتكرارها تسهم في عزل لبنان عن محيطه العربي.
واشارت الى أنّ الأساس الفعلي لفكرة مبدأ النأي بالنفس تعود إلى ضرورة تجنب التورط في أي نزاع عربي- عربي، وبالتالي لا ينطبق هذا المبدأ عندما يكون الخلاف بين العرب وغير العرب وحتماً ليس مع وجود اجماع عربي وإسلامي عارم، داعيةً الحكومة إلى توضيح سياستها الخارجية في هذا الشأن.
واذ شددت الكتلة على ضرورة تفعيل عمل الحكومة وتسيير شؤون الناس حماية لمصالح المواطنين، واعتبرت ان ما حصل قبل يومين في الضاحية الجنوبية في منطقة الرويس من كمين، نفّذَ بغطاء مسلحي حزب الله ضد القوى الأمنية التي تلاحق تجار المخدرات دليل إضافي على ما تراكم من أدلة على الدور الخطر الذي يلعبه حزب الله والآثار المدمرة اللاحقة على فرص النمو والتنمية على الاقتصاد اللبناني وعلى فرص العمالة الحالية والمرتقبة للبنانيين وبالتالي على مستوى ونوعية عيشهم.