استقبل وزير العمل سجعان قزي سفير ايطاليا ماسيمو ماروتي وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين.
ثم استقبل السفير الفلسطيني أشرف دبور على رأس وفد من السفارة.
وأوضح الوزير قزي بعد اللقاء، “ان الحديث تناول موضوعين اساسيين: الاول يتعلق بالشأن الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة، والثاني بالوضع الفلسطيني في لبنان”.وقال: “بالنسبة للموضوع الاول كان الرأي واضحا بأننا لا نزال بعيدين عن حل عادل ومشرف للقضية الفلسطينية طالما اسرائيل ترفض الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني ، وقد اكدنا وقوفنا الى جانب هذا الشعب من اجل الوصول الى الدولة الفلسطينية التي تستطيع استيعاب شعبها. اما بالنسبة للوضع الفلسطيني في لبنان، فان وزارة العمل تواصل جهودها لتأمين كل ما يمكن ان يحمي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الدولة اللبنانية اجتماعيا وانسانيا”.
وأضاف: “في هذا الاطار، نحن نعرف ان هناك فرص عمل لا يملؤها اللبنانيون ولا بد ان تكون الاولوية فيها للفلسطينيين. وفي المقابل، هناك قوانين لبنانية جديدة أقرت في العام 2010 لا بد من اخذها في الاعتبار من دون ان ننسى انه يوجد في لبنان نسبة 25 في المئة من الشعب اللبناني عاطلين عن العمل، ولا بد ان تكون الاولوية للبنانيين”.
وعن اجراءات الاونروا الاخيرة قال قزي: “لا نريد الان فتح ملف الاونروا التي تريد ان تغسل يديها من اللاجئين الفلسطينيين وتحميل الدولة اللبنانية المسؤولية، في حين ان هذه المؤسسة انشئت لحماية الفلسطينيين ودعمهم ماليا، غير اننا اليوم نرى انها تنسحب تدريجيا من مسؤولياتها الاساسية وهو أمر لا بد أن تثيره الحكومة اللبنانية مع الامم المتحدة والدول المعنية”.
اما السفير دبور، فقال: “وضعت الوزير قزي في اجواء الاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما ناقشنا الاوضاع الحياتية والمعيشية للشعب الفلسطيني في لبنان، ووجدنا لدى وزير العمل كل تجاوب في هذا المجال”.
وعن تقييمه للاجراءات التي يتخذها وزير العمل بشأن العمال الفلسطينيين في لبنان، قال: “ان وزير العمل لا يدخر جهدا في سبيل مساعدة الشعب الفلسطيني وله بصمات كثيرة في هذا المجال”.