اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان العالم شهد تناميًا غير مسبوق للإرهاب في العام 2015، لافتا الى انه لا يمكن الحاق الهزيمة بالارهاب بالوسائل العسكرية وحدها.
لافروف، وفي مؤتمر صحافي من موسكو، قال: “مشاركتنا في محاربة الارهاب عالجت ثغرات مهمة”، وأضاف: “سياسية روسيا تدعو للأمن الدولي ومعاداة الارهاب وقد عملنا من اجل استقرار الامن العالمي وفق القانون الدولي”.
اما بالشأن السوري، فرأى لافروف ان تدخل روسيا العسكري في سوريا أدى الى تغييرات نوعية وجذرية على الأرض ، كما ساهم في نزع السلاح الكيماوي في سوريا والنووي في ايران.
الى ذلك، اشاد لافروف بنشاط نظيره الاميركي جون كيري ومساهماته في الأزمة السورية، وقال: “أسهمنا بإطلاق عملية فيينا ومجموعة الدعم لسوريا”.
واضاف: “نرفض اشتراط تغيير النظام في سوريا لمحاربة الإرهاب”.
كما لفت الى ان موسكو وواشنطن ترفضان اقتصار تركيبة وفد المعارضة السورية الى جنيف على المشاركين في لقاء الرياض، مشيرا الى انه لا يمكن التوصل لاتفاق سلام في سوريا من دون مشاركة الاكراد.
كما أكد ان بلاده لن تسمح بأن يتم معاقبتها على سياساتها الخارجية المستقلة.