IMLebanon

بري: من سيدق الباب سيسمع الجواب!

 

nabih-berri

 

اتخذ “التغريد التويتري” بين الرئيس نبيه برّي ورئيس حزب القوات سمير جعجع أبعاداً سياسية لامست حدّ الأزمة بين الجانبين، وربما بين عين التينة والرابية أيضاً، قبل أن تتنبّه مصادر الرئاسة الثانية إلى نجاح جعجع بجرّ الرئيس برّي إلى “إشتباك” كلامي يعزّز مكانة “القوات” مسيحياً، ويُضعف دور رئيس المجلس في لعب دور “العرّاب الوفاقي” في مرحلة تترنّح فيها كل السلطات والرئاسات.

وعمّمت مصادر الرئيس برّي ليلاً أنه “ليس من محبّي السجالات، بل هو من روّاد الحوار، لكن عندما يدق أحد على الباب لا بدّ أن يسمع الجواب”، وأن الذي حصل من جانبه كان إيضاح موقف لا أكثر ولا أقل.

ورأت مصادر في 14 آذار أن ما حصل كان استنتاجاً واضحاً بأن 8 آذار لا تريد ترشيح العماد ميشال عون ولا انتخابه.