اعلنت نوال الفزيع مندوبة الكويت في منظمة أوبك إن أسعار النفط قد تشهد تحسنا بعد سنة 2020 لكن قبل ذلك ستكون “الأوضاع صعبة” وستتحرك أسعار الخام في نطاق بين 40 و60 دولارا للبرميل.
وقالت الفزيع للصحفيين يوم الثلاثاء إن التوقعات تشير إلى أن الأسعار سوف تكون أعلى مما هي عليه الآن خلال الفترة من 2020 إلى 2030.
أضافت “ومن اليوم إلى 2020 ستكون الأوضاع صعبة.. ولا نتوقع أن تكون هناك تغييرات كبيرة في السوق النفطية.”
وبسؤالها عن مستويات الأسعار للبرميل قالت “نتكلم عن 40 إلى 60 دولارا (للبرميل) بعد نهاية 2016… وبعد 2020 لعل وعسى تصير بين 60 و80 (دولارا للبرميل).”
وذكرت الفزيع أن إمدادات النفط الإيرانية الإضافية المتوقع دخولها السوق ستضغط على أسعار الخام ولكن “ينبغي التريث والانتظار لنرى حجم ما يمكن أن تضيفه إيران فعليا للسوق.”
أضافت “أثر الخام الإيراني يعتمد على التوقيت الذي سيأتي فيه للسوق وكمياته وانواعه وأين سيجري تسويقه… لكن أي إمدادات إضافية فوق المستويات الحالية ستضع ضغوطا على الأسعار.”
وقالت الفزيع للصحفيين على هامش منتدى حول الطاقة في الكويت إن الأشهر الستة الماضية شهدت أكثر من طلب لعقد اجتماع طارئ لأوبك لمعالجة قضية هبوط أسعار النفط.
لكنها قالت “لا يمكن عقد اجتماع طارئ لأوبك من دون تعاون حقيقي بين المنتجين من داخل المنظمة وخارجها.”
أضافت أنه في حالة عقد اجتماع من دون تحقيق نتائج ملموسة تفضي لتعاون سيكون لذلك أثر سيء جدا على سوق النفط.
وردا على سؤال بشأن تصريحات مسؤول في لوك أويل قال إن روسيا بحاجة إلى العمل مع أوبك لخفض الإنتاج قالت الفزيع إن أوبك ترحب بأي تعاون من المنتجين من خارجها للعمل على تحقيق الاستقرار في السوق والوصول إلى أسعار مناسبة لجميع المنتجين لافتة إلى أنها قرأت تلك التصريحات في وسائل الإعلام.
كانت الفزيع صرحت في وقت سابق إن الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول لا يمكنها خفض إنتاج النفط وحدها في الوقت الذي يزيد فيه المنتجون من خارجها إنتاجهم. وقالت إن على الجانبين العمل سويا من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط.
