Site icon IMLebanon

عقدة الأرثوذكسي في المجلس العسكري تؤخّر التوافق

 

اعتبر مصدر وزاري في حديث لـ”اللواء” أن ملء الشواغر في المجلس العسكري هو واجب وطني، وشدد على ضرورة التقيّد بالأقدمية والكفاءة في هذه التعيينات لما يمثله الجيش اللبناني من مؤسسة وطنية تحمي وتصون الجميع، وهي مؤسسة تنتمي الى جميع اللبنانيين وليس الى فئة او طائفة معينة.

وأشار المصدر الى أن لا حسم بعد لأسماء الضباط رغم أنه اصبح لدى الوزير سمير مقبل تصورًا واضحًا حول اقتراحه، ويرى المصدر أن الخلاف ليس على المركز الشيعي أو الكاثوليكي في هذه التعيينات، انما العقدة هي في اسم الضابط الارثوذكسي، وتساءل المصدر الا يحق للوزير مقبل أن يزكي الاسم الارثوذكسي المستوفي الشروط، مستغربًا تمسك العماد ميشال عون بإسم العميد سمير الحاج لملء المقعد الارثوذكسي في المجلس العسكري رغم أن هناك عدد من الاسماء تسبقه في الأقدمية والكفاءة، مشيرًا الى أنه لا يجوز تخطيهم لأسباب سياسية.

واشار المصدر الى أن هناك علامات استفهام حول كفاءة هذا الضابط من دون الخوض في التفاصيل، واعتبر المصدر أن تعيين الحاج وتخطيه لزملائه سيؤثر على معنويات الضباط.

المصدر الوزاري تمنى التوصل الى توافق حول هذا الملف في اسرع وقت ممكن لطرحه على مجلس الوزراء، مشيرًا الى أن الرئيس تمام سلام يحرص على عدم وضع اي بند خلافي على جدول اعمال الجلسات، وفي حال كان هناك أي بند سيثير أي خلاف سيطلب سلام وضعه جانبا ويتم استكمال دراسة البنود الاساسية والمتعلقة بشؤون المواطنين والبلد.

مصدر متابع للملف أكد بدوره لـ”اللواء” عدم حسم الملف الذي لا يزال يحتاج الى تشاور، ويشير بأنه لا يمكن القيام بأي خطوة ناقصة في هذا الإطار، ويلفت الى أن الاسماء المتداولة لا تزال في اطار الاقتراحات وقد تخلط الاوراق لأن الأمور مرتبطة بعضها ببعض.