أكد عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب عباس هاشم أن “الاتفاق على رئيس الجمهورية بات محسوما وحتميا”، مشيرا “إلى أننا أصبحنا في تفاصيل الاتفاق ولن تكون هناك جلسة نيابية إلا وسيخرج منها العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية”.
هاشم، وفي حديث لـ”إذاعة الفجر”، اشار إلى أن “التعويل في هذا الشأن هو على المتغيرات الجدية في المنطقة والكفيلة بإعادة صياغة أنظمة تتلاءم مع إرادة أبنائها بعيدا عن الوصايات القريبة والبعيدة”، معتبرا أنه “على عون طمأنة جميع القوى السياسية في إطار انفتاح على كافة الأطراف، قائلا: “إذا لم يحصل لقاء بين أحد كوادر التيار الوطني الحر مع الرئيس سعد الحريري اليوم فإن ذلك سيتم غدا أو بعد غد”.
وبشأن ملف التعيينات العسكرية وموضوع المشاركة في جلسة الحكومة، كشف هاشم أن “الأمور تتجه لدعم مرشحي التيار الوطني الحر ونحن أمام جلسة حاسمة الخميس لبت الشغور في المجلس العسكري”. وأضاف أنه “تم التوافق على الأسماء وقد رفعتها قيادة الجيش إلى وزير الدفاع الذي بدوره سيطرحها في جلسة الحكومة”، لافتا إلى أن “مسألة الشغور في المجلس العسكري لقوى الأمن الداخلي لم تحسم بعد”.
ورأى أن “وزراء الكتائب لن يكونوا بعيدين عن الموافقة على الاتفاق الذي تم بين تيار المستقبل والرئيس نبيه بري في عملية بت الأسماء”. واعتبر هاشم أن “وزير الخارجية جبران باسيل التزم حرفيا بمضمون البيان الوزاري الذي ينص على النأي بالنفس في مجلس الجامعة العربية ومؤتمر منظمة التعاون الإسلامي”، واضعا موقف تيار المستقبل من باسيل في إطار الكلام السياسي.
ورأى هاشم “أن إحالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي خيار مخالف للقانون”، معتبرا أنه يسيء إلى القضاء ومبدأ فصل السلطات.