انتهت جلسة الحوار الوطني في عين التينة التي عُقدت في غياب كل من رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، ورئيس “الحزب الديموقراطي” النائب طلال أرسلان، والرئيس ميشال المر، وتقرر عقد الجلسة المقبلة في 17 شباط المقبل.
ولدى مغادرته، لفت المشارك في الجلسة رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل الى ان “الاجواء في جلسة الحوار كانت جيدة وتم التطرق الى كل المسائل”، وردا على سؤال عما اذا كان قد عقد خلوة مع النائب محمد رعد، قال الجميل:”بالطبع كانت لنا لقاءات ومشاورات مع الجميع”.
من جهته كشف امين عام حزب “الطاشناق” هاغوب بقرادونيان ان هناك شبه اجماع على التعيينات العسكرية وهناك اجماع على ضرورة تفعيل عمل الحكومة حتى لو كان انتخاب رئيس الجمهورية بعد أيام”.
اما عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض فقال: “الجلسة كانت منتجة والاهم الاعلان عن التوافق على التعيينات في المجلس العسكري وتفعيل عمل الحكومة”.
وقال وزير السياحة ميشال فرعون “اننا لن نعرقل التعيينات في المجلس العسكري ونعتبر قضية جهاز أمن الدولة بأهمية هذه التعيينات”.