قررت ناشطة من حركة “فيمن” Femen استقبال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، بعملية “إعدام وهمية” وذلك احتجاجا على تصاعد الإعدام في إيران.
وتدلت الناشطة، شبه عارية، من على جسر فوق نهر السين قرب برج “أيفل” بالتزامن مع رفع لافتة ترحب بـ”روحاني، جلاد الحرية”، قبل أن تسارع الشرطة الفرنسية إلى إزالة اليافطة.
ونجحت الناشطة في الحركة النسائية الشهيرة، التي لفت نفسها بعلم إيران، في العودة إلى الجسر حيث كان ينتظرها زملاؤها قبل أن تنجح الشرطة في القبض عليها، وفق ما ظهر في شريط مصور.
ووصل روحاني، الأربعاء، إلى فرنسا في إطار جولة أوروبية يرمي من خلالها إلى عقد صفقات مع أوروبا بعد رفع عقوبات اقتصادية عن إيران، بموجب اتفاق نووي أبرمته طهران مع الدول الكبرى.
وجولة روحاني الأوروبية جاءت وسط تقارير لمنظمات حقوقية تحدثت عن ازدياد حالات الإعدام في إيران، التي لم تستثن من هذه العقوبة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.