ذكرت صحيفة “القبس” ان هناك قلقا لدى المراجع السياسية من تأثيرات ازمات المنطقة في لبنان، وعواصم عربية فاعلة قد تجد في اقتراب الرئيس سعد الحريري من الثنائي العماد ميشال عون ــ والدكتور سمير جعجع خطوة ضرورية لتهميش “حزب الله” في العملية السياسية.
ويقال ان ائتلافا يضم الحريري وعون وجعجع والنائب وليد جنبلاط مع استقطاب عدد آخر من النواب يمكن ان يفضي الى انتخاب الجنرال الذي بالرغم من ورقة التفاهم التي تجمعه بـ”حزب الله” (6 شباط 2006) لابد ان “يصحو” ويعود الى جذوره.
واشار الصحيفة الى ان هناك حالة من الستاتيكو الذي يضغط على الجميع من الصعب، بل من المستحيل الرهان على تحولات مفاجئة في المواقف، وان كانت الاتصالات والمشاورات التي تجري حالياً تشير إلى إمكانية حصول تغيرات في المرحلة المقبلة.
وحتى إشعار آخر، الساحة اللبنانية مثقلة بالتكهنات، وبالأحاديث المكررة والمملة، وإذا كان اللبنانيون يعتبرون ان الوضع الداخلي مرتبط بالتوقيت السوري، ففي الكواليس دعوة إلى انتظار “الانتظام” في مسار جنيف، لعل ذلك يساعد على الحلحلة، ولكن في سياق يتجاوز عون وفرنجية معاً.