التقى الرئيس الايراني حسن روحاني بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بدعوة من الأخير، وعقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً في العاصمة الفرنسية باريس، شدّد خلاله روحاني على “ضرورة ان يتصدى البلدان للتعصب والارهاب والتطرف، خصوصاً عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية”.
وتحدث عن “المشاكل الامنية في منطقة الشرق الاوسط، وقال: “علينا تكثيف الجهود في هذه المجالات عبر تبادل معلوماتنا على مستوى الاستخبارات”.
وعن الازمة في سوريا، لفت روحاني الى انّ “قسماً كبيراً من الشعب السوري هجر، وعلينا ان نساعده”، معتبراً انّ “مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري، والمشكلة الرئيسية في سوريا ليست مشكلة شخص، بل هي مشكلة الارهاب المتمثلة بتنظيم “داعش” وكل التنظيمات الارهابية”، مشيراً الى انّه “علينا ان ندعم الشعبين العراقي والسوري مواجهة الارهاب ليتمكنا من طرد التنظيمات الارهابية من بلديهما”.
وتابع: “علينا ان نستفيد من فترة ما بعد المفاوضات مع مجموعة 5+1 وان نستثمرها بشكل جيد. ونحن ما زلنا ملتزمين بتعهداتنا شرط ان يلتزم الفريق الآخر بكل ما وقع عليه”.
وقال: “انّنا نتطلع ان نكون مع فرنسا لنستأنف العمل معها”، مشيراً الى انّ “الوثائق التي وقعناها صباح اليوم كلها تظهر تلك الارادة للتعاون المشترك الذي يعود لصالح البلدين. وبالتأكيد فانّ تعاوننا لا يقتصر على الجانب الاقتصادي، لدينا تعاون في المجالات العلمية والتقنية والثقافية”.