قالت مصادر مواكبة للاستحقاق الرئاسي لـ”الجمهورية”: “إنّ جميع القوى السياسية ستَبني على مواقف السيّد حسن نصر الله لتحدّد خياراتها وسبلَ تعاطيها مع الاستحقاق الدستوري في قابل الأيام والأسابيع”.
ولاحَظ مراقبون أنّ التنافس السائد بين “الترشيحين القويَين” لم يستدرج بعد أي مبادرة داخلية للتقريب بينهما وتحويل التنافس توافقاً بحيث ينسحب أحدهما للآخر، ما يؤكّد أنّ أيّ فريق لا يمكنه “المَونة” على الفريق الآخر، لأنّه، كما يقول أحد الراسخين في “علم الاستحقاق”، إنّ “في الانتخابات الرئاسية لا يَستطيع أيّ فريق أن يمونَ على الآخر”.
ويرى المراقبون أنّ المعطيات السائدة تَشي بأنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي ما زال متأخّراً، لكنّهم لاحظوا أنّ “شيئاً ما بدأ يتحرّك خارجياً” في هذا الاتّجاه، من دون أن يكشفوا طبيعتَه.