IMLebanon

حمادة: جلسة 8 شباط ستنضم إلى سابقاتها

marwan-hamadi

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة، أن مأزق الرئاسة لا يزال يتميز بصفتين، الأولى هي الاستقرار الميداني النسبي الذي ما زال يسود البلاد، والثانية هي الجمود الكامل الذي أصاب العملية الانتخابية بالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، فمن المفارقات اللبنانية هذا التزاوج غير المعهود بين قبول “حزب الله” لهدنة تناسبه طالما هو يخوض المعارك في سورية وغيرها وإطباقه على العملية الرئاسية ومنعها لإفساح المجال أمام المناورات الإيرانية الإقليمية والدولية.

واعتبر حمادة في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إنه لم يظهر بعد الخيط الأبيض من الخيط الأسود، بالنسبة إلى نتائج لقاء الرئيسين الفرنسي والإيراني، إنما الواضح أن لا شيء حاسماً في موضوع الرئاسة اللبنانية، سوى إبقاء الاتصال مفتوحاً بين الديبلوماسيتين الفرنسية والإيرانية وتحجج إيران بأن القرار النهائي في هذا المضمار، يعود إلى “حزب الله” وأمينه العام حسن نصر الله، وكل ذلك يدل على نية إيرانية للعمل على تعديلات جوهرية في النظام اللبناني تؤمن للحزب الهيمنة السياسية عبر ما يسميه بسلة من التفاهمات متممة لهيمنته العسكرية على البلاد.

وأضاف حمادة إن جلسة 8 شباط المقبل، ستنضم إلى سابقاتها ولن ينتخب رئيس للجمهورية والأمور مؤجلة حتى إشعار آخر، لافتاً إلى أن التطورات المتصلة بالرئاسة بعد اتفاق معراب، جمدت منظومة “14 آذار”، لكن تبقى القوى موجودة.

وأشار إلى أن “حزب الله” يحاول التهويل كي لا يتخذ أحد من حلفائه كما من خصومه قراراً خارج إرادته والحملة الأخيرة تستهدف بالدرجة الأولى كتلة الرئيس نبيه بري لدفعه إلى عدم تأييد النائب سليمان فرنجية.