ذكرت صحيفة “الأخبار” أنه كان من المفترض أن يُفعّل الحوار بين “حزب الله” وحزب “الكتائب” اللبنانية هذا الأسبوع بلقاء يجمع ممثّلين عن الطرفين، إلّا أن الظروف المناخية منعت النائب إيلي ماروني من الوصول إلى بيروت، فتمّ تأجيل اللقاء إلى الأسبوع المقبل. وقال الوزير السابق سليم الصايغ لـ”الأخبار” إن “الحوار بين حزب الله وحزب الكتائب انطلق منذ سنوات، وتحديداً بعد زيارة الرئيس أمين الجميّل إلى السيد حسن نصرالله إثر استشهاد الوزير بيار الجميّل”.
وقال الصايغ إن “اللقاءات استمرت بشكل أو بآخر، إن عبر مجلس النواب أو عبر لقاءات ثنائية بين نواب من الحزبين، أبرزهم ماروني وأنا والنائبان علي فياض ونواف الموسوي وإبراهيم الموسوي، وبعض اللقاءات حضرها الشيخ سامي الجميل”.
وأضاف أنه “مع صعود الشيخ سامي داخل الحزب، صارت هناك رغبة لدى حزب الله للتعرف إليه أكثر، وهذا الأمر مهم ومفيد”. وقال الصايغ إن “اللقاءات انقطعت قبل مؤتمر الكتائب لانشغالنا بالإعداد للانتخابات، لكنّنا الآن سنفعّلها، ولن أقول ما هو جدول الأعمال، لكنّ هناك نقاطاً عديدة يتمّ طرحها؛ فالحوار هو أولاً تواصل، ثم حل نزاعات، ثم حوار الحياة مع الآخر. ويمكن أن ننتقل إلى مستويات أخرى”. وختم الصايغ بالقول: “القضية ليست قضية صغيرة، نتمنى أن نقدر أن ننتج شيئاً لمصلحة لبنان، وحزب الكتائب عندما يلتزم أمراً ما، فإنه يبقى على التزامه”.