Site icon IMLebanon

جعجع: أرفض منطق السلّة الكاملة!

 

توقع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، في حديث إلى صحيفة “الرياض” السعودية، أن يكون “تفاهم معراب” من أكثر الخطوات دعما لإتفاق الطائف في المرحلة المقبلة.

ودعا جعجع في حديثه رئيس الحكومة والحكومة إلى إعادة تصويب موقف لبنان في جامعة الدّول العربيّة وفي منظّمة المؤتمر الإسلامي، لناحية إستدراك خطأ نأي لبنان بنفسه عوض الإصطفاف إلى جانب الإجماع العربي.

وذكّر جعجع بما قدّمته الدول الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية للبنان في السراء وفي الضرّاء، متمنّيا على القادة الخليجيين “أن يأخذوا هذا الأمر برحابة صدر كما هي العادة، وأن لا يأخذوا الشعب اللبناني برمّته بنفس الجريرة”.

وأكد جعجع أن العلاقة بين “القوات اللبنانية” والسعودية ممتازة، وما يشاع عن توتّر فيها “عار عن الصحّة”. ولفت الى أن المملكة العربية السعودية تمتاز عن سواها من الدول الصديقة بعدم تدخّلها في التفاصيل السياسية الداخلية، وجلّ همّها ينصبّ على ضرورة أن يبني اللبنانيون دولة قويّة.

وأكد جعجع بأن ترشيحه للعماد عون جاء بعد نقاشات سياسية مستفيضة أكدت التشبّث بإتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية، وقال “إن النقاط العشر التي اتفقنا عليها تؤكد على الميثاقية في تحرّكاتنا وعلى مبدأ العيش المشترك”.

وروى عن أحاديث مكثفة مع العماد عون حول رئاسة الحكومة، وقد تطّرق العماد عون للأمر في مقابلة تلفزيونية أخيرة له، أكد خلالها أن رئاسة الحكومة تكون للأكثر تمثيلا في طائفته ومعروف من هو الأكثر تمثيلا في طائفته في ما يخصّ الطائفة السنية.

وأعاد التأكيد على عدم وجود طلاق بين “القوات اللبنانية” وقوى “14 آذار”، لكنّه لم ينف وجود برودة في التعاطي السياسي مع الرئيس الحريري بسبب الموضوع الرئاسي لكنّ ذلك لن يفسد للودّ قضيّة.

ونفى جعجع وجود أيّ حوار قائم مع “حزب الله”، ورفض ربط “حزب الله” توقيت الإنتخابات الرئاسية بمجريات الوضع السوري ورفض أيضا “السلّة المتكاملة” التي طرحها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والتي تتضمن بت مواضيع الرئاسة والحكومة والإنتخابات النيابية سويّا، وقال لـ”الرياض”: “هذا أمر نرفضه جملة وتفصيلا، لأن إنتخابات رئاسة الجمهورية تعني إنتخابات رئاسة الجمهورية فحسب فلم ربطها بأمور أخرى ومنها تشكيل الحكومة؟”.

ولفت جعجع إلى أن العودة إلى نغمة الفيدرالية “مرفوض تماما ونحن متمسّكون بإتفاق الطائف حتى النهاية، ولا أرى أيّ منطق يبرّر عدم قدرة أكثرية مسيحية ساحقة على إيصال رئيس للجمهورية”.

 

وفي ما يلي نص الحوار:

* ثمّة سخط خليجي من مواقف لبنان في جامعة الدّول العربيّة وفي اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي من حيث نأيه بنفسه عن شجب التدخل الإيراني في الشؤون العربية وإحراق السفارة السعودية في طهران، ما هو رأيك في هذا الخصوص؟ وهل صار لبنان جزءا من النفوذ الإيراني؟

– أنا متفهّم جدّا للسّخط الخليجي انطلاقا من المقولة التي نعرفها والقائلة بأنّ “العتب على قدر المحبّة”، إن الإخوان الخليجيين ومنذ زمن بعيد يكنون الكثير من المحبّة للبنان، وربّما أكثر مما يسمح به المنطق، بل يعتبرونه بلدهم الثاني، وهم لم يتأخروا يوما -والمملكة العربية السعودية في المقدّمة- في مساعدة لبنان في السرّاء والضرّاء، لذا كان توقعهم منطقيا بأن يؤازرهم لبنان في واحدة من أزماتهم التي سببت لهم كدرا وحزنا وغضبا.

وللأسف فإن موقف لبنان سواء في الاجتماع الوزاري العربي أو في اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي لم يكن كما ينبغي أن يكون، ما يستدعي أن يقوم رئيس الحكومة والحكومة ككل ووزير الخارجية والمغتربين بمبادرة لاستدراك هذا الأمر، وخصوصا أن ما تطرحه المملكة ودول الخليج منطقي، فإذا تمت مهاجمة سفارة الصين بأميركا سوف يسعى لبنان إلى الاستنكار انطلاقا من موقف مبدئي.

حتى المرشد الأعلى ورئيس الجمهورية الإيرانيين حسن روحاني استنكرا التعدي على السفارة السعودية، فأقله كان على لبنان أن يستنكر وهذا ما لم يحصل.

أتمنى على المسؤولين اللبنانيين استدراك هذا الأمر وخصوصا وأن الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية ليسوا اغراباً بل هم إخوة وأكثر، وأتمنى على القادة في دول الخليج -الذين أعرف معظمهم- أن يأخذوا هذا الأمر برحابة صدر كما هي العادة، وأن لا يأخذوا الشعب اللبناني برمّته بنفس الجريرة، صحيح أن البعض يتهجّم عليهم لكن أكثرية الشعب اللبناني تشكرهم بشكل مستمرّ على كل ما قدّموه ويقدّمونه للبنان وبالأخص على استضافتهم لأبنائه العاملين في الدول الخليجية.

* كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن فتور في علاقتك كرئيس لحزب “القوات اللبنانية” وكمكوّن رئيسي في قوى “14 آذار” بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن رشحت رئيس “التيار الوطني الحرّ” العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ما حقيقة هذا الموضوع؟

– إنّ هذه الأقاويل عارية عن الصحّة. فعلاقتي بالمملكة العربية السعودية لا تزال كما كانت في الماضي والقريب والمتوسط والبعيد وستبقى بإذن الله.

وفي هذه المناسبة أريد التأكيد على جانب قد لا يعرفه كثر من اللبنانيين: فالسعودية وعلى خلاف العديد من الدول وحتى تلك الصديقة للبنان لا تتدخل في التفاصيل الداخلية اللبنانية لناحية تفضيل شخصية دون أخرى. لدى السعودية سياستها العامّة في المنطقة وهي واضحة ومعروفة من الجميع، أما جوهر السياسة السعودية وعصبها في لبنان فيكمن في الحضّ دوما على بناء دولة قويّة، وهذا يتلاقى مع طروحاتنا كـ”قوات لبنانية” وكقوى “14 آذار”، وهذا ما جمعنا بها في الأعوام العشرة الأخيرة.

* لعبت المملكة العربية السعودية الدور الرئيسي في إنهاء الحرب اللبنانية عبر إتفاق الطائف ، كيف يمكنك أن تضمن تحصين هذا الاتفاق وكيفية التعاطي مع بقية المكوّنات الوطنية وخصوصا وأن ترشيحك للعماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية يطرح تساؤلات حول هذه المواضيع؟

– لم يتمّ ترشيحنا للعماد ميشال عون بين ليلة وضحاها، بل جاء ثمرة نقاشات طويلة تناولت مختلف جوانب الحياة السياسية في لبنان، وتجلّت في النقاط العشر التي وافقنا عليها بحضور العماد عون شخصيا وبعد أن كان أعلن موافقته الناجزة عليها. في النّقطة الثانية من النقاط العشر ثمّة تأكيد على التمسّك باتفاق الطائف. إن أكثرية هذه البنود تؤكد على الميثاقية في تحرّكاتنا وعلى مبدأ العيش المشترك.

إلى ذلك دارت أحاديث مكثفة مع العماد عون حول رئاسة الحكومة، وقد تطّرق العماد عون للأمر في مقابلة تلفزيونية أخيرة له، أكد خلالها أن رئاسة الحكومة تكون للأكثر تمثيلا في طائفته ومعروف من هو الأكثر تمثيلا في طائفته في ما يخصّ الطائفة السنية.

* كيف ستؤثر المصالحة المسيحية وترشيح العماد عون على علاقتكم برئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري؟ وهل يمكن الحديث عن طلاق يؤشر الى تفكك فريق “14 آذار”؟

– لا، البتة لا طلاق ولا تفكك ، هذا أمر بعيد من الواقع، صحيح أن ثمة برودة في التعاطي السياسي مع الرئيس الحريري بسبب الموضوع الرئاسي لكنّ ذلك لن يفسد للودّ قضيّة، وستبقى “14 آذار” كما كانت بغض النظر عمّا يمكن أن تحققه في هذا الموضوع.

ضمن هذا السياق ألفت النّظر إلى أنّ الإطار السياسي الذي على أساسه تبنينا ترشيح العماد عون هو يرتكز على مبادئ “14 آذار”.

* هل من الممكن أن يلعب الدكتور جعجع دور الوسيط بين عون والحريري؟

– ليس من ضرورة لوساطة بين الجنرال عون والرئيس الحريري، أذكّر بأن أول من فكّر بترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية كان الرئيس سعد الحريري، ومنذاك بنيت علاقات جيدة بين الطرفين ولا تزال قنوات التواصل بينهما موجودة بشكل مستمر، إذن لا لزوم لوسيط.

سلّة نصرالله مرفوضة.. ولا حوار مع “حزب الله”

* حاولت بمبادرتك ترشيح العماد عون إحراج “حزب الله” وحلفائه لإتمام الإستحقاق الرئاسي، ويبدو أن الحزب يسير في ترشيح العماد عون لكنّه يريد اختيار التوقيت المناسب للانتخاب بحسب مجريات الوضع السوري وربطا بسلّة متكاملة كان تحدث عنها أمينه العام حسن نصر الله وأبرز نقاطها قانون الانتخابات النيابية؟ كيف ستتعاملون مع هذا الوضع؟

– بصراحة نحن لم نتبنّ ترشيح العماد ميشال عون لحشر “حزب الله”، بل لأنه وبعد أن طرحت ترشيحات لشخصيات في “8 آذار” رأينا أن العماد عون هو الأفضل في هذا المجال.

إذن كان الترشيح في سبيل الخروج من المأزق الرئاسي، وبخلاف ما ورد في السؤال. إن “حزب الله” هو الذي يحشر نفسه بنفسه، فقد مرت لغاية اليوم أكثر من 10 أيام على ترشيحنا للعماد عون ولم نر بعد التحرّك الذي كان منتظرا منه على ضوء هذا الترشيح.

أمضى “حزب الله” سنة و8 أشهر يؤكد فيها يوميا بأنه يسير خلف العماد ميشال عون وأنه يؤيد وصوله للرئاسة الأولى. الآن انتهت كل التحضيرات اللازمة على الصعيد المسيحي، وثمة أكثرية مسيحية ساحقة بات العماد عون مرشحها الفعلي، وبالتالي لست أدري ما الذي يعيق “حزب الله” على الإسراع في خطواته ولملمة وضع قوى “8 آذار” لإنتخاب عون رئيسا.

أما لجهة التوقيت والقول أنه ليس الوقت المناسب ربط بالوضع السوري، فهذا ليس مقبولا بالنسبة إلينا لأنها ليست حسابات لبنانية، المقبول بالنسبة إلينا هي الحسابات اللبنانية التي تقول بأننا أمضينا عاما و8 أشهر في فراغ رئاسي وبالتالي يجب أن ننتخب رئيسا اليوم قبل الغد بغض النظر عمّا يحدث في سوريا.

أما في ما يتعلقّ بالسلّة المتكاملة فهذا أمر نرفضه جملة وتفصيلا، لأن إنتخابات رئاسة الجمهورية تعني انتخابات رئاسة الجمهورية فلم ربطها بأمور أخرى ومنها تشكيل الحكومة؟ حين يأتي وقت تشكيل الحكومة ليدل حينها “حزب الله” بدلوه.. أما بالنسبة إلى قانون الانتخابات فليدل “حزب الله” برأيه الآن في اللجنة النيابية الفرعية التي تشكّلت في خصوص هذا الموضوع، لكن لم ربط هذه المسائل كلّها بانتخابات رئاسة الجمهوريّة؟ فهي أصلا غير مرتبطة دستوريا. وبالتالي هذا أمر تعجيزي وغير مقبول بالنسبة إلى الإنتخابات الرئاسية.

* ماذا عن قانون الانتخابات الذي تتناقشون فيه مع “التيار الوطني الحرّ”؟

– نعمل مع “التيار” على تقريب وجهات النظر حول قانون الإنتخابات المناسب واتفقنا على ضرورة إقرار قانون جديد وللبحث صلة.

لا للفيدرالية

* ماذا ستكون ردّة فعل المسيحيين في حال لم يتمكنوا من إيصال مرشحهم الى الرئاسة الأولى؟ وهل ستعود نغمة الفيدرالية الى الظهور كما بدأنا نسمع؟

– إن نغمة الفيدرالية مرفوضة تماما ونحن متمسّكون بإتفاق الطائف حتى النهاية، ولا أرى أي منطق يبرّر عدم قدرة أكثرية مسيحية ساحقة على إيصال رئيس للجمهورية، فلننتظر ونر.

* الرئيس نبيه برّي يعتبر الإستحقاق الرئاسي وطنياً وأنكم والعماد عون لا تمثلون كل لبنان؟

– أنا أعتبر الرئيس برّي صديقا والردود بيننا تبقى ضمن إطار المداعبة السياسية المحببة، والترشيح الذي حصل يندرج ضمن المشروع الوطني وهو تبعا للنقاط العشر ذي البعد الوطني. ولقد نسي الرئيس بري -وهو عادة لا ينسى- أن أحد الطرفين جزء من قوى “8 آذار” والآخر جزء من قوى “14 آذار”، وبالتالي هذا مشروع على مستوى لبنان كلّه لأن لبنان كان يحكمه في الأعوام العشرة الأخيرة تحالفان هما “8” و”14 آذار”.

“تفاهم معراب” سيقوّي الطائف

* إلام ستؤدي الشراكة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” في الداخل اللبناني دستوريا وفي عمل المؤسسات ووجود المسيحيين في الإدارات العامّة؟

– إن أكبر قوة لإتفاق الطائف هو في توازنه ومشاركة الجميع فيه، من هنا فإنّ “تفاهم معراب” سيكون من أكثر الخطوات دعما لإتفاق الطائف في المرحلة القادمة. صحيح أن الطائف طالما كان موجودا، لكنّه سوف يتثبت من الآن فصاعدا انطلاقا من المشاركة العامّة التي ستصير فيه، وهي كانت مشاركة مجتزأة في السّابق بفعل حكم الوصاية السورية وليس بحكم أيّ شيء آخر. من الآن فصاعدا فإن “تفاهم معراب” سوف ينعكس على وضع الدّولة ككلّ، بمعنى أن الدولة اللبنانية سوف تمثّل الجميع بشكل أفضل وستكون مدعّمة ومحصنة بشكل أفضل وهي ستعطي بالتالي دفعا كبيرا لإتفاق الطائف.

* ثمة رأي دبلوماسي بأنه تم الاستخفاف في ورقة التفاهم التي تمت عام 2006 بين “التيار الوطني الحرّ” و”حزب الله” والأمر سيان بالنسبة للمصالحة المسيحية معتبرا أنها ستؤثر على السياسة اللبنانية في الأعوام المقبلة، فهل يمكن القول بأنّ “تفاهم معراب” سوف يكون بديلا عن “ورقة التفاهم” في الأعوام المقبلة؟ ماذا عما يرشح عن حوارات تجري بين “القوات اللبنانية” و”حزب الله”؟

– لا للأسف لا حوار مع “حزب الله”، أقول للأسف لأنه يجب أن تكون حوارات دائمة بين اللبنانيين.

إن “ورقة النوايا” واضحة المعالم وهي أقرب إلى كل طروحات المسيحية التاريخية والى طروحات “14 آذار”.

من جهة ثانية، صحيح أن التقارب بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” سيؤثر على مجرى الأحداث من الآن فصاعدا، لكنه سيؤثر إيجابا لجهة متانة الوضع الدّاخلي اللبناني ولجهة أن الدولة ستكون أقوى وأن إتفاق الطائف سيكون أثبت.

* ماذا عن المكونات المسيحية الأخرى: “الكتائب”، “الأحرار”، المستقلون الحياديون؟

– لا نية لدى “القوات اللبنانية” لا من قريب ولا من بعيد لإغلاق الطريق على أحد، لكن كلّ طرف مسؤول على أن يفتح الطريق أو يغلقها على نفسه لا أكثر ولا أقل، هذا التحالف موضوعي وعدم حصوله كان الغلط وليس العكس.

كنت أتوقع أن يحصل ترحيب عام من قبل الجميع، لأن الجميع كانوا مصرين في الأعوام العشرة الأخيرة على المصالحة مع “التيار الوطنيّ الحرّ”، والآن لا أفهم لم حرد البعض؟

* كيف ستتعاطى مع هذا الوضع؟

– بكلّ رحابة صدر، فهذا التحالف ليس تحالفا حصريا، وليس شركة مقفلة بل نحن سنتعاطى مع كلّ فريق بالطريقة التي يتعاطى فيها معنا.

* هل يمكن القول إنك فوّضت الملف الرئاسي اللبناني في وجه تفويض إيران للسيد حسن نصرالله هذا الملفّ؟

– لا، إيران فوضته أما أنا بصراحة فلم يفوّضني أحد، أتعاطى مع الموضوع لكوني رئيس أحد أكبر الأحزاب المسيحية في لبنان، ولدي دور ألعبه على الصعيد الوطني ومن الطبيعي أن أهتمّ بهذا الملفّ.

* يعتبر البعض أن ترشيحك للعماد عون عقّد إجراء الإستحقاق الرئاسي أكثر ما رأيك؟

– لماذا؟ فهو من المفترض أن يسهّله، أما العقد إذا وجدت فهي في رؤوس البعض، ولأن البعض لم يكن صادقا في مطالبته بإجراء الانتخابات الرئاسية أو بطرح العماد عون رئيسا للجمهورية.

* هل سيكون “إعلان النوايا” بديلا من ورقة التفاهم مع “حزب الله”؟

– هذا السؤال سوف نتركه للأيام القادمة.