أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها لن تنشر مجموعة من الرسائل الإلكترونية كانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون خزنتها على خادم خاص، بسبب احتوائها على معلومات مصنفة “سرية للغاية”.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، أن تصنيف تلك الوثائق سيجري تحديثه بناء على طلب أجهزة الاستخبارات، لأنها تحتوي على معلومات مصنفة ضمن خانة “سري للغاية”.
ويأتي حسم الخارجية الأميركية في النشر تزامنا مع خوض هيلاري كلينتون حملة انتخابية في ولاية آيوا، وسط البلاد، لنيل ترشيح حزبها الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.
ويرجح متابعون أن يكون للقرار تداعيات على حملة الوزيرة السابقة، لاسيما أن القضية شكلت سببا لهجمات حادة شنها منافسوها الجمهوريون.
من جانبها، نددت حملة كلينتون بقرار الخارجية، قائلة إن هيلاري طالبت دوما بوضع تلك المراسلات تحت تصرف الجمهور.
وينتظر أن تنشر الخارجية الأميركية دفعة جديدة من مراسلات كلينتون، تقع في حوالى ألف صفحة، لكن تلك الدفعة لن تتضمن “سبع سلاسل من المراسلات مصدرها 22 وثيقة.