IMLebanon

معوّض من معراب: البلد لا يحتمل تصادماً وسقوفاً عالية

michel-moawad-and-samir-geagea

رحّب رئيس “حركة الإستقلال” ميشال معوّض بلقاء معراب “الذي أسّس لمصالحة بعد 30 عاماً من الصراع والدماء، اذ حان الوقت للشارع المسيحي ألا يبقى مقسوماً عامودياً انطلاقاً من الخلافات والصراعات الماضية في ظل مواجهة التحديات”.

معوّض، وبعد لقائه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، يرافقه المحاميان إدوار طيون وطوني شديد، في حضور النائب فادي كرم، نوّه بالنقاط العشر التي حصل على اساسها هذا التوافق، معتبراً أنّها “تُجسّد انطلاقة مقبولة ولو أنّها لا تتضمن كل طموحاتنا، ولكن التوافق في النهاية هو تسوية مقبولة وأجدها أفضل من البيان الوزاري الحالي”.

44

وأمل أن “تتوسّع هذه المصالحة وتتعمم لتشمل كل الأفرقاء في الوطن”، مشيراً الى انّ “هذا الاتفاق هو حاجة مسيحية وفي الوقت عينه حاجة وطنية، لأنّه يُعيد الدور المسيحي الفاعل في المؤسسات والحياة الوطنية”.

وعلّق معوض على خطاب السيد حسن نصرالله الأخير لجهة أنّه “يتضمن ثلاث ثوابت، أولها أنّه يستمر بتأييد العماد ميشال عون للرئاسة، وثانيها أنّه يريد انتخاب رئيس ضمن توافق وطني مقبول من كل الاطراف، وثالثها أنّه عملياً لا يستطيع ان يمون على أحد من حلفائه”.

1

واذ أكّد “انّنا لسنا أمام انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المدى المنظور”، لفت الى انّ “البلد لا يحتمل تصادماً وسقوفاً عالية في المرحلة الضائعة، لذا علينا استكمال المصالحة المسيحية ـ المسيحية الى تواصل بين كل العائلات الوطنية لتسيير المؤسسات في المرحلة الانتقالية، لأنّ اللبناني يفتش عن لقمة عيشه ويغرق بالنفايات ويعاني وضعاً اقتصادياً متدهوراً”.

وأثنى معوّض على الاتفاق الذي حصل لجهة تفعيل عمل الحكومة، داعياً الى “اعادة ترميم البيت السيادي بغض النظر عن الأداء المخيّب للآمال لكثير من اللبنانيين وأنا منهم، ففي النتيجة تشرذم هذا البيت أخرج ميشال سماحة من السجن”.