اشار الوزير جبران باسيل قيل الكثير عن عرقنة لبنان ولبننة العراق، وكل هذه التعابير نستبدلها في اتجاه الخير فيبقى لبنان والعراق على أصالتهما.
باسيل، وخلال استقباله نظيره العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري والوفد العراقي المرافق، قال: “ومن خلال التنسيق القائم والدائم مع معالي الصديق وبين لبنان والعراق نأمل في ان نتمكن من لعب الدور الذي يمثل الجسر وصلة الوصل ما بين المتصارعين، فنستطيع فعلا أن نفهم معنى الانفتاح والتسامح والتوازن ونقدم في بلدينا تلك الخطوط القائمة على التهدئة والحوار في سبيل التخفيف من الصراع الحاصل في المنطقة لكي نقضي على الارهاب وعلى العدو اسرائيل المتربص بنا الذي بدأ بتنفيذ مخططه في تدمير لبنان والعراق، واليوم بدأ بتفتيت المنطقة تباعا من اجل أن يحكم السيطرة الكاملة. ونحن اليوم باستعادة لبنان والعراق والدول العربية قوتها نسترجع مناعتنا ونعود الى تاريخنا وحضارتنا”.
من جهته، قال الجعفري: “تداولنا في مجمل الاوضاع في الدول العربية وعلى الساحة العراقية التي تشهد حراكا على صعيد تقدم القوات العراقية واندحار وتراجع قوات داعش. بحثنا في الوضع السياسي وفي بعض الخلافات الاقليمية الموجودة على الساحة العراقية. وقمنا بمراجعة سريعة لاجتماع وزراء الخارجية العرب ووجهات النظر لجهة الاجماع العربي ضد الاكتساح التركي للأراضي العراقية”.
وأضاف: “ان الازمة السعودية الايرانية استحوذت على محاور اللقاءات وتم الاتفاق على ان أي ازمة الآن من شأنها ان تترك آثارها وتداعياتها على كل الدول العربية. وقد لمسنا الحرص لدى الطرف اللبناني الممثل بمعالي وزير الخارجية الى جانب اشقائنا واخواننا العرب على بذل الجهود سوية لاخماد كل شيء يمكن أن يصعد الوضع”.
واشار الى وجود “ترقب عن كثب لمجمل الأمور المحتملة التي تحصل في الشرق الاوسط وانعكاساتها. والجميع يحدوه الامل بالسيطرة على اي ردود فعل، على أن يكون الدور للمعالجات السياسية والاعمال الميدانية في العراق بشكل يجنبنا اي تداعيات للاوضاع القائمة”.