أنهت سوق الأسهم السعودية، تداولات اليوم الأحد بانطلاقة قوية بارتفاع نسبته 1.98% لمؤشرها العام، الذي كسب 116 نقطة في نهاية الجلسة ليرتفع إلى مستويات 5996 نقطة، في الوقت الذي قفزت به أسواق الأسهم الخليجية بمعدل يزيد على 2.5% نتيجة انتعاش أسعار النفط بنسبة 25% عن أقل مستوى تاريخي وصلت إليه.
وتشهد السوق السعودية جلسة آخر يوم من شهر يناير 2016 الذي يعد أسوأ شهر للأسهم في الأسواق المالية العالمية منذ 2009، وتقدر خسائر أسواق العالم في هذا الشهر بنحو 7 تريليونات دولار.
وارتفعت مؤشرات قطاعات السوق السعودية، اليوم بنسبة 4.4% لقطاع التجزئة، و2.7% للمصارف و4.5% للإسمنت و1.33% للاتصالات التي تشهد تحركا على سهم الاتصالات السعودية، تجاه عزمها الاستحواذ على حصة أكبر في شركة الاتصالات الكويتية “فيفا”.
ويأتي الصعود في السوق السعودي مدفوعا بارتفاع أسعار النفط العالمية، التي زادت بنسبة 25% عن أدنى مستوى وصلت له قبل أسبوعين، وقفزت من مستويات 26 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى إلى 34 دولارا في التداولات الحالية.
وجراء هبوط النفط، والخسائر المتفاقمة للأسواق الآسيوية، سرت موجة التراجعات في السوق الأميركي الذي خسر خلال يناير 2016 بنسبة 5% وكان أعمق الخسائر في مؤشر ناسداك الذي يقيس أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 7%.