عاين وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، يرافقه المدير العام للوزارة طانيوس بولس ورئيس مصلحة الدروس في الوزارة المهندس حسن وزنة ومهندس الوزارة هيثم بزي ورئيس مصلحة وزارة الاشغال في الجنوب علي حب الله، الانزلاقات والانهيارات في حي سكني في بلدة البيسارية.
ورافق الوزير زعيتر في جولته مسؤول الخدمات المركزي في حركة “امل” سامي علوية ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “امل” بسام طليس، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رئيس بلدية البيسارية فؤاد مشورب ومخاتير البلدة وسكان الحي.
بعد معاينة الوزير زعيتر والفريق الفني والهندسي المرافق له للحي المنكوب، قال الوزير زعيتر: “الحمد لله لا يوجد نتيجة هذه الانزلاقات والانهيارات اضرارا بشرية، لكن هناك اضرارا جسيمة في الطرقات والمباني، والانهيار الحاصل هنا في منطقة البيسارية ليس في منزل انما في منطقة بكاملها، طبعا وزارة الاشغال ستكون مستنفرة في هذا الاطار، لان ما يحدث يشكل خطرا على السكان الذي اخلى بعضهم منازله واتمنى لا بل اطلب من اصحاب المنازل التي تتعرض للانزلاق، اخلاء منازلهم لان ما شاهدناه هو خطير، والوزارة سوف تعالج الموضوع سواء بالنسبة للاهالي ومحل اقامتهم الحالية ومع الجهات المختصة”.
اضاف: “المساحة الجغرافية التي يحصل فيها الانزلاقات والانهيار كبيرة وتحتاج الى دراسة هندسية وفنية، والحي السكني يقع في منطقة محاذية لواد، وربما هناك ينابيع مياه. الاضرار في المنازل واضحة، لذلك المطلوب تحرك فوري، وانا سانقل المشاهدات ونتائج المعاينة لدولة رئيس مجلس الوزراء، كما ان المطلوب من الهيئة العليا للاغاثة التحرك فورا لمساعدة الاهالي ريثما تتم معالجة الموضوع ولتطمين الاهالي والحؤول دون تعريضهم للمخاطر”.
واكد زعيتر ان “هذا الانهيار يحتاج الى مكاتب هندسية ومستشارين لتحديد الاسباب وراء ما حصل، وعلى ذلك سوف نتحرك لمعالجة هذه الحالة الانسانية والوقوف الى جانب الاهالي، لان الضرر الحاصل كبير وكبير جدا”.
وعن مرفأ عدلون، قال زعيتر: “ان موضوع المرفأ كان مقررا قبل ان اكون وزيرا للاشغال، وهو من ضمن مرافىء من الشمال الى الجنوب، ولن ارد على احد، وآسف ان تأخذ الامور هذا المنحى” .
وخلال الزيارة، اجرى الوزير زعيتر اتصالا مع رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، وضعه فيه في اجواء الزيارة الميدانية.