أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور انه كلما اقتربنا من موعد ترحيل النفايات زادت عمليات حرق النفايات والاستفحال في الشوارع، لافتا الى ان هذه العملية تسبب على المدى البعيد اضرارا جسيمة على صحة المواطن.
أبو فاعور، وبعد ترؤسه اجتماع لجنة الطوارىء بشأن أزمة النفايات، اوضح ان لدى البلديات مسؤولية تجاه صحة المواطنين، مطالبا بأن يتم اعطاء البلديات مستحقاتها لفرز نفاياتها ويجب أن تقدم هي بدورها تعهداً بوقف الحرق.
وقال: “تم احالة 74 بلدية على النيابة العامة التمييزية واليوم اضيفت 11 بلدية على اللائحة”، معربا عن أمله من المدعين العامين التحرك بسرعة لوقف حرق النفايات واتخاذ التدابير اللازمة.
واشار ابو فاعور الى ان قسما من عمليات الحرق يجري خارج اطار منطقة سوكلين، ما يلوّث الانهر ومصادر المياه وأضاف: “سنفحص كل قساطل المياه لمعرفة مستوى الخطر فيها”.
وقال أبو فاعور: “قمنا بتحديد أسماء المصانع التي تعمل على حرق النفايات من أجل إتخاذ الاجراءات الضرورية بحقها”.
واذ اكد ان وزارة الصحة مستمرة في الكشف على البلديات والمصانع والمستشفيات، لفت أبو فاعور الى انه يجب محاسبة الحكومة وكذلك الجهات المعنية والمواطن.
واشار الى ان عملية ترحيل النفايات قد تحصل قبل نهاية الشهر .