شدّد وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند، اليوم الاثنين، على “وجوب ان تؤدي محادثات جنيف” بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة الى “انتقال سياسي بعيداً من الرئيس بشار الاسد”.
وقال هاموند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة: “يجب أن تؤدي مفاوضات السلام السورية الى انتقال سياسي بعيداً من الأسد ووضع حد لمعاناة الشعب السوري”.
واضاف: “أريد أن أقرّ وارحب بالقرار الصعب الذي اتخذته الهيئة العليا للمفاوضات بحضور محادثات السلام التي يستضيفها مبعوث الامم المتحدة” الخاص الى سوريا ستيفان دي ميتسورا.
واوضح انّه “كان قراراً صعباً بالنسبة لهم بسبب انهاك المجموعات المعارضة التابعة لهم والتي تواجه النظام وعلى نحو متزايد القصف الروسي في سوريا”، مؤكداً انّ “المملكة المتحدة تدعم هذه العملية”.
من جهته، قال جودة: “هناك بارقة امل باعلان مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا انّ المفاوضات غير المباشرة انطلقت اليوم، علينا ان نتابع وان ندعم”.
واكد انّ “المسار السياسي هو المسار الوحيد الذي سيضمن الخروج من هذا الكابوس الذي تعيشه سوريا والعودة الى أمنها واستقرارها ومستقبلها الافضل لشعبها ووقف العنف والقتل والدمار”.
وبحث هاموند مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني “التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمها الأزمة السورية، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل لها”، بحسب بيان صادر لديوان الملكي الاردني.
واشار البيان الى انّ “اللقاء تناول كذلك الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتصدي لعصاباته في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم، عبر منهج شمولي، للتعامل مع هذا الخطر، الذي يهدّد الأمن والاستقرار العالميين”.