فقدت معظم أسواق الأسهم الخليجية قوتها الدافعة يوم الاثنين مع هبوط أسعار النفط لكن نتائج أعمال بنكين كبيرين بأبوظبي في الربع الأخير من العام دفعت بورصة الإمارة للصعود بينما واصلت السوق المصرية خسائرها نظرا للقلق بشأن العملة.
وكانت بورصات الخليج قد صعدت بقوة في الأيام القليلة الماضية حيث شجع تعافي أسعار النفط المستثمرين على العودة لشراء الأسهم التي انخفضت أسعارها. وانحسرت عمليات الشراء سريعا يوم الاثنين مع هبوط خام القياس العالمي مزيج برنت اثنين في المئة إلى أقل من 35.50 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 1451 بتوقيت جرينتش واصل برنت خسائره في العقود الآجلة تسليم أبريل نيسان ونزل 1.44 دولار أو أربعة بالمئة إلى 34.55 دولار للبرميل.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة مع تراجع أسهم البتروكيماويات. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.8 في المئة.
وتراجع سهم جبل عمر للتطوير العقاري 2.5 في المئة بعدما هبط 1.5 في المئة يوم الأحد حينما قالت الشركة إنها تجري محادثات مع مقرضين بعدما عجزت عن سداد الدفعة الأولى البالغة 650 مليون ريال (173 مليون دولار) من قرض حكومي قيمته ثلاثة مليارات ريال.
وشركات البناء السعودية من بين الشركات الأشد تضررا جراء خفض الإنفاق الحكومي بسبب هبوط أسعار النفط وكذلك بسبب ارتفاع تكلفة العمالة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.3 في المئة مع صعود سهم بنك الخليج الأول 3.1 في المئة. وأظهرت نتائج أعمال البنك مساء الأحد زيادة نسبتها 11 في المئة في أرباحه الفصلية لتصل إلى 1.72 مليار درهم (468.4 مليون دولار) متجاوزة بكثير متوسط توقعات المحللين البالغ 1.46 مليار درهم. وقفز سهم البنك 12.4 في المئة في الجلسة السابقة تحسبا للنتائج.
وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري 4.8 في المئة بعدما سجل البنك ربحا قدره 1.19 مليار درهم. وتوقع محللان في استطلاع أجرته رويترز أرباحا فصلية 986 مليون درهم و1.12 مليار درهم.
ويبدو أن الأداء القوي للبنكين حفز عمليات شراء لسهم بنك أبوظبي الوطني الذي انخفض في أوائل التعاملات لكنه أغلق مرتفعا 3.9 في المئة. وأظهرت نتائج أعمال البنك الأسبوع الماضي انخفاض أرباحه بنسبة 24.5 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة بعدما قفز 4.9 في المئة يوم الاحد. وهبط سهم إعمار العقارية 1.4 في المئة.
وارتفع سهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 4.6 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة ستة في المئة في صافي ربح 2015.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة مع صعود سهم فودافون قطر الأكثر تداولا في السوق 1.5 في المئة.
وفي البحرين هوى سهم بنك البركة الإسلامي 7.1 في المئة في أكثف تداول له منذ أواخر مايو أيار. وقال الرئيس التنفيذي للبنك عدنان أحمد يوسف يوم الأحد إن البنك يخطط لفتح مصرف إسلامي في فرنسا العام القادم وللاستحواذ على بنك في إندونيسيا هذا العام أو في 2017.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة مع هبوط سهم بالم هيلز للتعمير بنفس النسبة.
وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش في تقرير إنه إذا تلقت مصر المساعدات التي تم التعهد بها في أوقاتها المحددة فيمكنها تفادي خفض حاد في قيمة العملة هذا العام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 5986 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 2980 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 4106 نقاط.
قطر.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 9548 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 1.4 في المئة إلى 5907 نقاط.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5212 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 5107 نقاط.
البحرين.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 1184 نقطة.