صدر عن مكتب الإعلام والتواصل في مصلحة النقابات في حزب القوات اللبنانية البيان الآتي: “تخيل إنو منن هون، تخيل حالك من دونن، في حريقة ومنن هون، في جريح وما طلوا، في غريق وما وصلوا، أصوات تنادي بالعالي… للدفاع المدني الذي كتبها يوما ملحم الرياشي ولحنها وأنشدها غسان الرحباني.
لعل هذه العبارات تعبر عن مدى تضحيات أولئك الأبطال المتطوعين في جهاز الدفاع المدني، يلبون النداء في جميع الأوقات دون مقابل فقط لتلبية واجب حماية المواطنين من الخطر”.
اضاف البيان: “دائما جاهزون في الحرب وفي السلم في العواصف وفي الكوارث، في البر والبحر، دائما مندفعين لتلبية أي نداء إستغاثة، لكن للأسف لا يستغاثون من الدولة بأدنى حقوقهم. لأن أدنى واجبات الدولة اللبنانية هي تثبيت متطوعي الدفاع المدني، وعليه”.
وختم طالبا من “الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المتطوعين بإقرار ملف تثبيتهم المحق، فدماء الشهداء والجرحى تنصفهم والمواطنون الناجون من الكوارث والحوادث والحرائق ينصفونهم كما كل الساحات تشهد لتضحياتهم وبطولاتهم”.