تحدى البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، رئيس ناديه، فلورنتينو بيريز، ووضع مدربه، الفرنسي، زين الدين زيدان، في موقف محرج، وسافر مجدداً إلى المغرب، على الرغم من امتعاض الثنائي لكثرة سفر رونالدو إلى المغرب في وقت سابق.
وكانت المواقع والصحف الرياضية تساءلت في الآونة الأخيرة عن أسباب كثرة سفر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى المغرب، وراجت الكثير من الأخبار بشأن أسباب الرحلات المتكرّرة للنجم البرتغالي إلى المغرب وعن علاقته بصديقه الملاكم المغربي الشهير بدر هاري، لكن رونالدو نفى في وقت لاحق كل هذه الأخبار، واعتبرها مجرد إشاعات لا يجب أخذها في عين الاعتبار.
كما أبدى مدرب الفريق “الملكي” زيدان انزعاجه من كثرة سفر رونالدو إلى المغرب، خصوصاً وأنّ هذا الأمر يؤثر سلباً على مردوده الفني ولياقته البدنية، وذلك بسبب رحلة السفر المُنهكة، ليأتي الرئيس فلورنتينو بيريز ويساند زيدان في مواقفه، ويبدي امتعاضه أيضاً من سفر رونالدو إلى المغرب، من أجل الضغط على النجم البرتغالي ومنعه من السفر مجدداً إلى المغرب في منتصف الموسم الكروي، ويحذره بشكل رسمي من السفر إلى المغرب.
رونالدو ضرب بكل التحذيرات والتوصيات عرض الحائط، واستغل الراحة التي منحها المدرب زيدان للاعبين، على أن يستأنف النادي “الملكي” تدريباته يوم الأربعاء، وسافر ليلة الأحد إلى المغرب لقضاء إجازة قصيرة، وذلك بعدما سجل ثلاثية في مباراة إسبانيول وكان الجميع سعيداً بما قدمه النجم البرتغالي، والأهم أنّه استعاد مستواه الفني على أرض الملعب، بعدما فقد حسه التهديفي أمام المرمى في وقت سابق. فهل تثير رحلة رونالدو الجديدة نحو المغرب أزمة جديدة داخل الفريق الملكي؟