أعلنت شركة “نخيل” للتطوير العقاري اليوم، عن نتائجها للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2015 محققةً أرباحاً صافية بلغت 4.38 مليار درهم، مسجلة بذلك نمواً بلغ نسبته 19% عن الأرباح الصافية للعام الماضي والتي بلغت 3.68 مليار درهم.
وذكرت الشركة أن إحراز التقدم في الأداء المالي بشكل سنوي يأتي بفضل الدعم المستمر من العملاء والمستثمرين وحكومة دبي إضافة إلى مجلس إدارة الشركة وأصحاب المصلحة الآخرين.
يشار إلى أن “نخيل” سلمت خلال السنة المالية 2015، 847 وحدة عقارية للعملاء وذلك في مختلف مشاريعها في: “نخلة جميرا، و”الفرجان”، والمدينة العالمية (انترناشيونال سيتي)، و”قرية جميرا”، و”جميرا بارك” و”مرتفعات جميرا” (جميرا هايتس). كما سلمت الشركة ما بين عام 2010 وحتى 31 ديسمبر 2015، حوالي 9,700 وحدة عقارية للعملاء، وبالإضافة إلى الطلب القوي والمتزايد في الوقت الحالي والذي كان كفيلاً لإشغال جميع أصول ووحدات الشركة في قطاعي تجارة التجزئة والتأجير السكني.
وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة “نخيل”: “نحن سعداء للإعلان عن سنة أخرى من الأداء المالي القوي. أرباح شركة “نخيل” قد نمت بإطراد من 0.96 مليار درهم في عام 2010 إلى 4.38 مليار درهم في عام 2015، الأمر الذي يعكس التزامنا تجاه عملائنا الذين وضعوا ثقتهم الكبيرة في “نخيل”.
“لقد شهد عام 2015، إنجاز مجمع “سوق التنين 2″، والذي يعتبر المرحلة الأولى من التوسعات في “مدينة التنين” والتي ستساهم في السنوات القادمة بشكل كبير في سياسة تنويع مصادر الدخل لدينا. كما أرست شركة “نخيل” خلال العام 2015، عقوداً إنشائية جديدة وصلت قيمتها تقريباً 8 مليارات درهم لمختلف المشاريع التي هي قيد التطوير حالياً، والتي تشمل: “ذا بالم تاور”، والسوق الليلي في “جزر ديرة”، و”سوق ورسان”، و”ذا سيركل مول”. حيث من المتوقع أن تساهم هذه العقود الممنوحة بشكل فعال في الاقتصاد المحلي وفي زيادة تعزيز سوق العقارات المحلي.
“كما تعتبر نتائجنا المالية القوية أيضاً دليلاً على الدعم المستمر من حكومة دبي ومجلس الإدارة والفريق الإداري لشركة “نخيل” والذين ساهموا جميعهم في النمو الإجمالي للشركة وللقطاع العقاري بدبي.
” لقد بدأت استراتيجيتنا الرامية لخلق المزيد من التنويع للأعمال بالظهور بشكل فعلي وذلك من خلال افتتاح أول فندق في محفظتنا بقطاع الضيافة، بالإضافة إلى مجمع “سوق التنين 2” المفتوح حالياً، ونتوقع الانتهاء وتشغيل المرحلة الأولى من توسعة “ابن بطوطة مول” في عام 2016. هذه المشاريع ستساهم في زيادة الإيرادات المتكررة لدينا والتي من المتوقع أن تنمو في السنوات القادمة مع الانتهاء من المزيد من المشاريع، مما يجعل شركة “نخيل” لاعباً رئيسياً للأعمال في قطاعات التجزئة والتأجير السكني والضيافة بدبي “.
“وبالإشارة إلى صكوك الدائنين التجاريين والتي تستحق في أغسطس 2016، “نخيل” على استعداد تام لتسديد هذا الالتزام المالي وذلك من مواردها الداخلية الخاصة بها، والتي ستكون خاتمة لآخر مسألة تتعلق بإعادة الهيكلة. وبالتزامن مع هذا الإنجاز الكبير، سنبني على هذه النتائج في عام 2016 لتنفيذ خططنا التنموية.