أكد وزير المالية حسن خليل أن كتلة “التنمية والتحرير” موافقة على قرار تثبيت متطوعي الدفاع المدني واعتقد ان هذا الملف سيبت في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، لافتًأ الى انه تم تأمين المبالغ المطلوبة لإقامة الإنتخابات البلدية وهذه أبسط واجبات الدولة والقوى السياسية، ولا سبب بعد اليوم لتأجيل الانتخابات.
خليل وفي مؤتمر صحافي، قال: “مهما تعرضنا إلى الاتهامات والضغوط، سنواجه في سبيل كل لبناني مهما كانت طائفته”، مضيفًا: “نحن نؤمن بالعيش المشترك والتوازن وحريصون على وجود كل مكونات المجتمع”.
وتابع: “نحن نتبع المصلحة الوطنية العليا على أساس الكفاءة والأخلاق العالية ونظافة الكف، ولن نفسح المجال لمن يريد أن يحقق مصالحه الخاصة على حساب الوطن”.
واردف قائلاً: “مصلحتنا تعزيز وجود المسيحيين بالسلطة وعلى أساس الكفاءة، ومن الخطر أن نخوض معاركنا تحت عناوين طائفية ومذهبية”، وأكد انه لم يحصل أي تعيين في وزارة المالية على الإطلاق.
وأوضح أنه في وزارة المالية ثمة أربعة مديريات عامة من الطائفة المارونية ومقتنع تماماً في تعيينهم، وتابع: “في الفئة الثالثة، 244 هم من الطوائف المسيحية، و193 من الطوائف الإسلامية، وإنني حريص على أن يبقى هذا الموضوع قائماً، والمعيار الفعلي الذي اعتمد في تشكيلات الفئة الثالثة في وزارة المالية هو الكفاءة وليس الطائفة”.
وشدد على ان شبكة مصالح على مستوى الوزارة وخارجها حرّكت موضوع التشكيلات، مؤكدًا أنه سيكون هناك دوريات على جميع المراكز وهذه دوريات روتينية، وختم: “لا اريد المناصفة في وزارة المالية بل اريد حصة وازنة للمسيحيين”.
وأكد أنه “ليس بعيداً عن أي مركز من مراكز وزارة المالية بل بالعكس أنه يقوم بزيارة كل المراكز بشكل دوري”.
واضاف: “المقياس لنا هو الالتزام الوطني وليس الإلتزام الطائفي، وانا مسؤول عن كل فرد في الوزارة بعيداً عن كل الحساسيات وأمارس العمل على هذا الأساس”، مشددًا على انه لم يحصل أي تعيين في وزارة المال بل تشكيلات دورية وأتحدى أن يكون أي مطران أو أي وزير أو أي أحد فاتحني بالموضوع ووعدته بأي وعد.