رأى منسق الأمانة العامة لـ”14 آذار” فارس سعيد في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن الأمور في البلد ذاهبة إلى تثبيت موقع الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، “بمثابة المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية، بعدما أوكل لنفسه الإدعاء، بأنه يحمي لبنان من إسرائيل ومن التكفيريين”، مشيراً إلى أنه من المؤسف تسليم الفريقين بهذه المرجعية، “لذلك هناك تهافت لاسترضائه من جانب (المرشحين للرئاسة ميشال) عون وسليمان فرنجية والتأكيد على عدم مشاركتهما في جلسة 8 شباط المقبل، إذا لم يحضرها “حزب الله”، بما يعني أنّ هناك وصاية خرجت من لبنان، ويجري اليوم استبدالها بوصاية أخرى”.
وإذ دعا جميع اللبنانيين إلى الاتحاد ضدّ هذه الوصاية الجديدة، كما اتحدوا في الماضي وأدى اتحادهم لإخراج السوريين من لبنان، استغرب سعيد كلام فرنجية عن نصر الله بأنه “سيد الكل” فيما يصف العماد عون علاقته به بالطبيعية والوجودية، معتبراً أن “هذا كله يدل على تهافت الجميع لاسترضائه”.
وفي رده على سؤال يتعلق بجلسة 8 شباط وإمكانية حضور عون وفرنجية والنواب إلى المجلس لانتخاب أحدهما رئيساً للجمهورية، اكتفى سعيد بالقول “الصمت أبلغ من الكلام في هذا الموضوع”.