Site icon IMLebanon

سعيد: البلد لا يحتمل أن ينصب أحد نفسه مرشدا للجمهورية

fares souaid

 

 

أكد منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد أنه “ضد ترشيح رئيس “المردة” النائب سليمان فرنجية من قبل فريق “14 آذار”، وضد ترشيح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون من قبل فريق آخر من “14 آذار”. فإن “14 آذار” هي قضية شعب ومجموعة من المبادىء ترفض الوصاية الا وصاية الدستور والقانون وبناء الدولة وهي خاضت انتخابات 2009 بشعار وعنوان العبور الى الدولة، فهل هو عبور الى الدولة أن نذهب ونتحالف مع سلاح غير شرعي في لبنان، وأن نرتضي بمرجعية فوق دستورية وفوق وطنية تطل علينا وتقول نريد هذا أو ذاك؟”

وقال سعيد بعد لقائه رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، إنه “بغض النظر عن الإختلافات الحاصلة في قلب “14 آذار” بشأن مقاربة رئاسة الجمهورية، شددنا على بعض النقاط منها أن البلد لا يحتمل أن ينصب أحد نفسه مرشدا للجمهورية فيه فوق القانون اللبناني وفوق الإستحقاقات الدستورية، فيقرر من سيكون رئيسا للجمهورية ومن لا يكون، ويقرر ما إذا كان هناك إنتخابات بلدية أولا، أو يعطي حقوقا لمتطوعي الدفاع المدني أم لا، هذا الإستعلاء الذي يحاول البعض أن يفرضه علينا كلبنانيين يجعلنا نؤكد ما هي هواجسنا”.

وانتقد “بعض الناس الذين من أجل مناصب نيابية أو رئاسية يقولون عن بعض الشخصيات بأنهم أسياد الجمهورية وأن علاقاتهم معهم وجدانية ووجودية”.

وأضاف: “أتصور بأن “14 آذار” كقضية شعب، هي قضية لا تزال موجودة والإختلافات الموجودة آمل ان تكون عابرة. بدأت اليوم مع الشيخ سامي بجولة ستشمل كل قيادات “14 آذار”. نحن على مشارف استشهاد الرئيس رفيق الحريري والذكرى الحادية عشرة لـ”14 آذار” التي يجب أن تبقى قضية جميع اللبنانيين وكل الذين يرفضون الظلم في لبنان”.

وسئل: ما هي الرسالة التي توجهونها للبنانيين في مناسبة ذكرى 14 شباط؟، فأجاب: “لا تخافوا من وصاية من يدعي اليوم أنه قادر أن يضع يده على لبنان، سنتحد جميعا كلبنانيين من داخل “14 آذار” ومن خارجها للقول بأن لهذا للبلد أصحاب”.