ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن النائب سليمان فرنجية يبدي استعدادا للانسحاب متى وافق العماد ميشال عون على اعتماد الخطة “ب” التي تمر في بنشعي إذا تعذر وصوله الى الرئاسة، فإن أوساط التيار الوطني الحر ترى أن هذا الطرح بات عمليا خارج “الخدمة السياسية”.
وتشير الأوساط الى أن التجارب مع فرنجية تظهر أنه لا يطرح مبدأ الخطة “ب” إلا بنية ضرب الخطة “أ” وإجهاضها، وليس لتحضير بديل موضوعي عنها، لافتة الانتباه الى أنه اعتمد هذا التكتيك في انتخابات الرئاسة عام 2008 وكذلك مع طرح اسم العميد شامل روكز لتولي قيادة الجيش حين أعلن عن دعمه له من دون أن يمانع في التمديد إذا استحال التعيين ما ضرب الشق الأول من المعادلة، وصولا الى الاستحقاق الرئاسي الحالي عندما انتظر حصول اتفاقه مع الرئيس سعد الحريري حتى يدعو الى التزام عون بالخطة “ب”.
وتلاحظ أوساط “التيار” أن فرنجية ينتقل من خط دفاعي الى آخر، محاولا بكل الوسائل تعطيل ترشيح عون، إذ أكد بداية دعمه ترشيح الجنرال ووقوفه الى جانبه من دون شروط، ثم تحول الى مرشح تحت شعار الخطة «ب»، وبعدها أعرب عن استعداده للانسحاب من المعركة الرئاسية إذا أعلن جعجع عن دعم الجنرال، فلما تحقق ذلك، انتقل الى ربط انسحابه بحصول عون على تأييد الحريري، ولاحقا قد يتقدم بشرط آخر في حال بدل الحريري موقفه.