Site icon IMLebanon

ريفي: سنفاجئ الجميع بخياراتنا في ملف سماحة

achraf-rifi-main

 

أعرب وزير العدل اللواء أشرف ريفي عن إصراره على استكمال ملف الوزير السابق ميشال سماحة مهما كلّف الأمر، وقال: “سنفاجئ الجميع بخياراتنا المفتوحة على شتّى الاحتمالات، فنحن لن نستكين وقد يندم من يناصر سماحة”.

ريفي، وبعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، توقّع أن “يحاول البعض التهرب من خياراتنا وعرقلتها ولكنه لن يتمكن من ذلك نهائياً”، معتبراً أنّ “من يناصر المجرم الإرهابي سماحة هو شريك في هذه الجريمة وفي العملية الإرهابية”.

وعن المعلومات الصحافية القائلة انه لن يكون هناك انتخاب رئيس جمهورية إلا في احدى حالتين الأولى في حال حدوث خضة داخلية او امر مرتبط في الوضع الإقليمي، قال ريفي: “أرى ان الخيار الثاني هو الأصح، فآسف للقول انه من المفترض ان يكون انتخاب رئيس لجمهورية لبنان هو خيار اللبنانيين وان تكون قضية لبنانية فقط لا غير، انما نعم في وضعنا اقول ان ايران متخذة قرارها بتعطيل الانتخاب وهذه بقراءاتنا وبمعلومات لدينا تقول بان ايران تريد ان يكون الانتخاب وفقا لأجندة إقليمية ومصالحها إقليمية. ولا أرى أي انتخابات نهائيا في الوقت القريب ستطول الفترة لأشهر إنما يعتبر أي تأخير هو مساس في امن الوطن واستقراره والدورة الاقتصادية الوطنية”.

وعما إذا كان يعتبر ان فريق 8 آذار انتصر على فريق 14 آذار في ظل وجود مرشحين رئاسيين من فريق 8 آذار؟ قال:” لقد وضعت إصبعك على جرح مؤلم بالنسبة لي انا ما زلت على قناعاتي وابقى على رؤيتي للأمور، فانا منذ الأساس ضد ان يكون المرشحون من 8 أذار والطبيعي ان يكون المرشحون من 14اذار لأننا خضنا وضحينا منذ عشر سنوات ودفعنا شهداء ودفعنا جهدا كبيرا للغاية، فمن الطبيعي ان يكون المرشح الرئاسي من 14 أذار أو على الأقل ألا يكون من أي من الفريقين، وانا لست موافقا ان يكون المرشح من 8 آذار نهائيا”.

وعن إمكان انعقاد جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية في 8 شباط؟ أجاب:”آسف القول وهذا ليس ضربا في الغيب، فالكل على علم بان الجلسة المقبلة ستكون جلسة كسابقاتها جلسة شكلية فقط ولن ينتخب فيها رئيس للجمهورية، آمل الا تطول، نعم هناك تأخير في انتخاب رئيس لبناني والأمر مرتبط في الوضع الإقليمي ومرتبط بالوضع الإيراني وبوهم إيراني اعتبروا انهم هيمنوا على 4 من العواصم العربية، على صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت لكنهم واهمون جدا فبيروت ستبقى عربية”.

واضاف: “حزب الله جزء من المشروع الإيراني وهو أداة بيد ايران وهو يستخدم في الصراع العربي الإيراني، فنحن عرب وسوف نحافظ على هويتنا العربية، ونحن واثقون بقدرتنا على الحفاظ على هويتنا العربية وواهم من يعتقد أن بإمكانه تغيير هوية هذا الوطن، فنحن لبنانيون وعرب وفقط عرب ولن نكون فرسا مهما كلف الأمر”.

واوضح “ان هناك بعض من اساء الى علاقات لبنان العربية ونحن نتوجه من هنا وفي هذه المناسبة لإخواننا في المملكة العربية السعودية بالقول: إننا لبنانيون ولن نكون إلا عربا ولبنانيين ولن نكون فرسا مهما كلف الأمر وواهم من يعتقد ان بإمكانه تغيير هويتنا العربية”.

وعن الوضع الحكومي، اجاب ريفي: “الحكومة تقوم بأقصى ما يمكن كحكومة ائتلافية تجمع أضدادا وضمن ظروف المنطقة الإقليمية الصعبة جدا تقوم بأقصى ما يمكن بينما المطلوب منها أكثر من ذلك، وآسف للقول ان كان ملف النفايات قد طال الى هذا الوقت وملف الكهرباء لم نستطع ان نجد له حلا والوضع الاقتصادي أيضا لم نجد له حلا، وهناك تضامن كبير إلى حد ما، فيما بين القوى السياسية داخل الحكومة فهذه حكومة ائتلافية تضم من كل من فريقي 8 و 14 اذار، وفيها عدد كبير من الأحزاب السياسية وهناك نوع من التعاون بين القوى وهناك تعارض مع القوى الأخرى فالحكومات الائتلافية لا تحمل التضامن بالمعنى الكامل والكلي نهائيا”.

اما بشأن الوضع الأمني في عرسال، قال وزير العدل: “عرسال في قلوبنا وفي عيوننا وعلى رؤوسنا وأكيد نحن نتابع الوضع العرسالي لحظة بلحظة ولن نتخلى عنها ولن نتركها نهائيا وسندافع عنها مهما كلف الامر وبالتأكيد لن يقوى احد على التعدي على عرسال وفيها رجال”.