رأى وزير العمل سجعان قزي أنّ “هناك أطرافًا لبنانيين لا يزالون يربطون مصير رئاسة الجمهورية في لبنان بمصير أنظمة المنطقة وكياناتها وحروبها وتسوياتها، ويعتقدون أنّ لبنان وتحديدا الرئاسة اللبنانية من خلال الفراغ الموجود فيها هو ورقة في يدهم للمقايضة والمفاوضة في الشرق الأوسط على حساب ليس رئاسة لبنان فحسب، بل على حساب الكيان اللبناني والدولة اللبنانية، لقد حان الوقت لكي نقول الأمور على حقيقتها”.
كلام قزي جاء إثر لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان. وردا على سؤال عما اذا كان حزب “الكتائب” متعاطفا مع ترشيح النائب سليمان فرنجية، قال: “الكتائب ليست متعاطفة مع هذا المرشح أو ذاك، وتريد حصول الانتخابات الرئاسية، وحين يصبح الحديث عن انتخابات رئاسية جديًا نجلس مع كل المرشحين، لأن ليس لدينا “فيتو” على أحد.
وأضاف: “لا ننسى شيئا أساسيًا هو أنّ المرشح الأساسي والأصيل لحزب “الكتائب” اللبنانية هو فخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل”. وختم أنّ “الانتخابات ستكون جدية حين يقرّر اللبنانيون أن يميزوا بين مصير لبنان ومصير الحروب في منطقة الشرق الأوسط، وحين يقررون أنّهم يريدون إعادة بناء الدولة على أسس الدستور اللبناني الحالي”.