قدرت مصادر المقاومة الإيرانية، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية عدد قتلى النظام والقوات التابعة له في سوريا بأنه يتراوح بين 3500 إلى 4500 شخص، معظمهم سقطوا خلال العام 2015. وتضم قوائم القتلى 20 من جنرالات الحرس، 18 منهم برتبة عقيد ورائد، وأكثر من 60 من قادة الحرس، و 110 آخرين من عناصره. ويتعمد نظام ولاية الفقيه رفع الرتب العسكرية للقتلى، لكن المصادر تمكنت من الحصول عليها وتوثيقها. وتشير أعداد القتلى إلى الثمن الذي يدفعه نظام الملالي من أجل بقاء بشار الأسد في السلطة.
وأفادت المصادر ذاتها لصحيفة “عكاظ” السعودية أن النظام الإيراني يبذل كل جهده للتستر على أبعاد الخسائر البشرية التي مني بها في سوريا، كما يحاول عدم تحديد الرتب العسكرية لقادة الحرس الذين لقوا حتفهم.
وكشفت أن النظام الغارق في الأزمات من جهة عدم وجود حوافز عقيدية لما يسمى الحرس الثوري لجأ إلى تجنيد مرتزقة من أفغانستان وباكستان والعراق واليمن ونيجيريا، ومن حزب الله.
واعتبرت المصادر، أن هذه الوتيرة خير دليل على أن نظام الملالي استنفد كل قواه ولم تعد لديه قدرة التعبئة بين قوات الحرس والباسيج للقتال في سوريا، ما يعني بداية النهاية لنظام ولاية الفقيه في هذه المعارك. وبالإضافة إلى قوات الحرس الثوري، هناك عدد من الملالي ورجال حماية المسؤولين في النظام وطيارون لقوا مصرعهم في سورية.
يذكر أن رتبة العميد أعلى رتبة في قوات الحرس، وهناك عدد قليل جدا على رتبة لواء مثل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والقائد العام لقوات الحرس محمد علي جعفري وبعض مستشاري علي خامنئي.