أوضح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون أنّ الاحداث جدّدت ورقة التفاهم بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، لافتاً الى أنّه في 12 تموز 2006 وضعنا الاسرائيليون امام الامر الواقع واخذنا الموقف المناسب.
عون، وفي حديث لقناة “المنار”، أشار إلى أنّ غاية الاسرائيليين كانت إختلاق مشاكل داخل لبنان وكان هناك أدوات معدة حتى تبدأ المشكلة، مؤكداً أنّ ورقة التفاهم بيننا وبين “حزب الله” ليست حبراً على ورق والعلاقة بيننا قائمة على الصدق، وأضاف: إنّ الالتزام بالهدف والقضية ونفس النظرة الى المواضيع انجح التفاهم مع “حزب الله”.
وقال إنّ ورقة التفاهم كان لها شرطين اساسيين هما التعاطي بصدق مع الاخر وعدم النزعة الى السيطرة على الاخر، معتبراً أنّه يجب تكملة البند الرابع فيها المتعلق ببناء الدولة من خلال المؤسسات.
ولفت عون الى أنّ هناك أمراً واقعاً وحرباً على حدودنا وفي أرضنا، ولا يجب سحب السلاح من “حزب الله” وحصره بيد الدولة الا عندما تنتهي اسرائيل، مشدّداً على أنّ التفاهم مع حزب “القوات اللبنانية” ليس ضد أحد ولم يأت على حساب أحد.