قفز الوضع في عرسال، البلدة اللبنانية الواقعة على الحدود الشرقية مع سورية ويقطنها مع جرودها نحو 100 ألف لاجئ سوري إلى جانب سكانها الأربعين ألفا، إلى الواجهة مع تعاظم الضغط العسكري الروسي ـ الايراني الداعم للنظام على مواقع مسلحي المعارضة في جرود الزبداني والقلمون التي تشكل الظهير السوري للجرود اللبنانية.
وتبلغت مراجع لبنانية مسؤولية أن أمرا ما يدبر لعرسال عبر استدراج الجيش اللبناني إلى المواجهة مع داعش والنصرة، كما حصل منذ يومين، حيث أوقع الجيش سبعة قتلى من الدواعش واعتقل 15 منهم وصادر اسلحة وعبوات ناسفة وكواتم صوت وآليتين، وكان بين القتلى القيادي انس خالد زعرور كما كان بين الموقوفين القيادي أحمد نون الذي وصفه بيان للجيش بالإرهابي الخطير.
وأعربت المراجع لصحيفة “الأنباء” الكويتية عن الخشية من أن يكون المطلوب احداث صدمة عسكرية في هذا المحور اللبناني السريع التأثير بالوقائع السورية مقدمة لغرض انتخاب رئيس للجمهورية، عملا بالتقليد المتبع في لبنان منذ الحريق الذي أشعله وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر على ارضه في اواسط السبعينيات والذي يفرض انتخاب رئيس الجمهورية على الساخن.