تسبّب تسرّب أبخرة غاز الميثان من أنابيب تالفة في جوف الأرض قرب أحد أحياء لوس أنجلوس في الإسراع بوفاة امرأة مسنة كانت تعاني بالفعل من سرطان الرئة، فيما رفعت أسرتها دعوى قضائية للحصول على تعويضات جراء وفاتها.
وتطالب القضية بتعويضات مالية لم يكشف النقاب عنها من شركة غاز جنوب كاليفورنيا التابعة لمؤسسة “سيمبرا” للطاقة في سان دييغو، نظير معاناة زيلدا روثمان (79 عامًا) ووفاتها في 25 كانون الثاني الماضي بعد نحو ثلاثة أشهر من رصد التسرب الغازي.
وقال محامي العائلة سكوت غلوفسكي: إن “روثمان كانت تعيش على بعد خمسة كيلومترات من مصدر التسرب الغازي بحقل أليسو كانيون لتخزين الغاز الطبيعي وكانت تحيا حياة ملؤها النشاط على الرغم من تشخيص حالتها بأنّها في المرحلة الرابعة من سرطان الرئة”.
وختم: “كانت تقوم برحلات بحرية وتخرج لتناول الغداء مع أصدقائها وتقود السيارة”.