قال المطران سمير مظلوم لصحيفة “السياسة” الكويتية، إن اجتماع البطريرك الراعي مع عدد من السفراء، يأتي في سياق التواصل الدائم بين البطريركية والسفراء العرب والأجانب في لبنان، وبصورة خاصة سفراء الدول الخمس الكبرى وبعض الدول الأجنبية والعربية، حيث كان بحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة مع التركيز الدائم من قبل البطريرك على أهمية ملء الشغور في رئاسة الجمهورية، مشدداً على أن الراعي يطلب دائماً من كل الذين يمكن أن يؤثروا في الاستحقاق الرئاسي، أن يساعدوا اللبنانيين على حل هذه المعضلة القائمة، لكنه لفت إلى أن الوعود شيئ والالتزام بتنفيذها شيئ آخر.
وقال إنه قد يكون لبعض الدول الكبرى أو الأجنبية تأثير على فئات معينة، لكن يبقى الحل بأيدي اللبنانيين وتحديداً الكتل السياسية والنيابية.
وأكد مظلوم أن بكركي اعترضت على واقع موجود في معظم الوزارات، أدى إلى تهميش شبه كلي للعناصر المسيحية في الإدارة ولهذا السبب أثير الموضوع، من أجل التنبه إلى خطر هذه السياسة وضرورة المعالجة.