أدلى الموقوف نعيم عباس باعترافات شديدة الخطورة في المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن الطيار خليل إبراهيم قبل أن ترجأ متابعة استجوابه إلى 13 حزيران المقبل.
عباس، في اعترافاته، قال: “إنّ الإستخبارات السورية طلبت تصفية رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في العام 2010″، مضيفا: “قالوا لنا “خدوا اللي بدكن من لبنان واقتلوا وليد جنبلاط”.
وتابع عباس: “السوريون قرروا تصفية اللواء فرانسوا الحاج لأنه “شايف نفسه كتير” سياسيا، وهو من طالب بترسيم الحدود بعد دخول عناصر فتح الاسلام عبر سوريا”.
وأكد عباس انه اتخذ قرارا بتفخيخ السيارات بعد توزيع حلوى في الضاحية الجنوبية إثر سقوط القصير، مضيفًا: “كنت أواعد الانتحاريين تحت جسر المطار ونستقل سيارة أجرة واحدة من دون التفوه بكلمة ونتجول بين القبور”.