أصدرت مؤسسة رفيق الحريري بيانًا عطفًا على الخبر الذي ورد في صحيفة “الاخبار” بتاريخ 3 شباط 2016 تحت عنوان “المستقبليون عاتبون على سيدة الظل”، وقال: “يهمّ مؤسسة رفيق الحريري توضيح أنّ إطلالات رئيسة مؤسسة رفيق الحريري السيدة نازك رفيق الحريري في منابر الإعلام لا تحمل أي أهداف أو أبعاد إعلامية وسياسية بل غايتها وطنية واجتماعية وإنسانية حصرًا”.
وأضاف البيان: “إنّ أي مداخلة للسيدة نازك رفيق الحريري إعلامية خصوصًا، أو عمل تقوم به عمومًا، إنما يأتي تكريما لروح شهيد لبنان الكبير الرئيس رفيق الحريري والتزاما بالعهد وبالوعد الذي قطعته والعائلة له بعد الاستشهاد الكبير بمواصلة مسيرة الرئيس وأهدافه ورؤيته من أجل لبنان”.
ولفت الى أنّ “عقيلة الرئيس الشهيد وسائر افراد العائلة يعملون الخير باليد اليمنى فلا تدري به اليد اليسرى، تمامًا كما علمنا جميعا الرئيس رفيق الحريري وعملا بالدين الحنيف، لأن العمل الانساني والوطني ليس بحاجة أن يسلط عليه الضوء الإعلامي والسياسي. أما التقارير الإعلامية التي تطالها وتطال عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بين الحين والآخر، وتسعى عبثًا إلى تشويه إرثه فلن تؤثر في علاقة السيدة الحريري مع شعب لبنان الطيب ومع أهلها الأحباء ومع أي فرد من أفراد عائلتها.”
وختم البيان: “مهما حصل سوف تبقى مسيرة الرئيس الشهيد تسير قدما بدعم الأحباء والأوفياء لذكراه الطيبة ولصالح أعماله ومتميِّزِ إنجازاته. وسوف تظل هذه الإنجازات شاهدا صادقا على ما قام به من أجل لبنان ومن أجل مستقبل أكثر سلامًا وعدلا ورفاها لكل إنسان”.