نظمت مؤسسة الخير والانماء، البيت الزغرتاوي وفرقة الدبكة الهدنانية مهرجان خميس الذكارى زغرتا الفلكلوري الجوال، لاعادة احياء هذه الذكرى التراثية التقليدية، بهدف خلق جو زغرتا “العيلة الواحدة” وتسويق زغرتا سياحيا واقتصاديا، برعاية بلدية زغرتا-اهدن.
وانطلق المهرجان من ساحة كنيسة سيدة زغرتا وعلى قرع أجراسها، وايقاع رقص فرقة الدبكة الهدنانية، في حضور رئيس بلدية زغرتا اهدن شهوان الغزال معوض رئيس البيت الزغرتاوي أنطونيو يمين والاعضاء، رئيسة اللجنة النسائية الثقافية سلمى حريص معوض، وممثلين عن الهيئات والجمعيات الاقتصادية والاجتماعية وحشد من أبناء زغرتا. كما واكب الانطلاق وفود شعبية وفرق كشفية وطلاب المدارس والجمعيات وهيئات متعددة.
استهل المهرجان بالنشيد الوطني، ثم تلا الاب جان مورا صلاة، بعدها تقديم للجنة التنظيمية والبرنامج ألقاه الشاعر سركيس الدويهي، ومن ثم كلمة لرئيس فرقة الدبكة الهدنانية سمعان يمين أكد فيها على “أن الدبكة الهدنانية لن تموت فلدينا اليوم في صفوفها دبيكة من عمر الست سنوات الى عمر الـ65 سنة”.
وألقيت كلمات بالمناسبة. من ثمّ بعد ذلك انطلقت المسيرة باتجاه السرايا مرورًا بشارع الساحة الى باحة السرايا ومنها الى كنيسة مار يوحنا وانتهاء بساحة كنيسة مار يوسف، حيث كانت محطات بدأت بتوجيه تحية للجيش أمام سراي زغرتا، وتخللها رقص الدبكة، واستحضار مظاهر العرس اللبناني، وتوزيع النبيذ والخبز وسوى ذلك من الفقرات التي استعادت إحياء تقليد قديم في زغرتا في أسبوع “المرفع” الذي يسبق زمن الصوم الكبير.
وتقدم المسيرة سيارات بلدية زغرتا اهدن والدفاع المدني- زغرتا فطلائع العذراء وكشافة الكرملية يليها كشافة بيبلوس. اضافة الى Ehden Adventures، ومن ثم المجموعة الأولى للمدارس وضمت: ثانوية رشعين الرسمية، راهبات المحبة، معهد رينه معوض الفني العالي، مدرسة الكرملية مجدليا، نورث ليبانون كولدج، مدرسة فيرا فرنجية الرسمية وثانوية الأنطونية الخالدية. ومن ثم عربة يجرها حصانان وعربة العروس وعربة محملة بالنبيذ والخبز لجمعية شموع الأمل، فبلاطة مائدة احتوت على الأكل اللبناني التقليدي. وبعدها سيارة للموسيقى ففرقة الدبكة الهدنانية ومن بعدها مجموعة جمعيات: دون بوسكو البيت الدفيان واللجنة النسائية الثقافية، مركز العناية الالهية، كاريتاس ومؤسسة “جذور- سيمون بولس، بعدها المجوعة الثانية للمدارس فضمت: معهد زغرتا الفني الرسمي، ثانوية زغرتا، تكميلية طوني بك الرسمية للصبيان، تكميلية راشيل اده – سبعل، مدرسة دي لاسال كفرياشيت، مدرسة مدام بدره الرسمية للبنات.
وبعدها كشافة المحبة، فقطار مؤسسة “رينه معوض” ومن ثم روضة زغرتا الاولى، روضة أصنون، الصليب الأحمر مع مسعفين ومن ثم Ehden Adventures Jeep وسيارة أخرى لبلدية زغرتا اهدن.
هذا وقد سبق انطلاقة المهرجان توزيع بيانين الأول طالب فيه السكان والمحلات التجارية الانضمام الى المسيرة بالطريقة التي تناسبهم مثلا: تزيين عربات او سيارات، ارتداء بدلات تراثية من وحي المناسبة، او حتى مجرد المشي بالمسيرة التراثية.
والثاني تضمّن معلومات لوجستية تساهم في افساح المجال أمام موكب “خميس الذكارى” وتنظيما لحركة السير والتدابير الأمنية التي اتخذت بالاتفاق مع الأجهزة الأمنية والتي قضت باخلاء ساحة كنيسة سيدة زغرتا حيث انطلق الموكب.
مسلك الموكب
وبشأن سير السيارات والتدابير المتعلقة باتخاذ الموكب المسلك الشمالي كوجهة لمسيرته في شوارع زغرتا التي تضمنت المحطات الثلاث: ساحة التل، ومحلة الصليب، وساحة كنيسة مار يوسف الجديدة.
