Site icon IMLebanon

بصبوص: شعبة المعلومات حققت إنجازًا مرموقًا

 

طمأن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، الى ان المواطن محسن براك العجمي، الذي تم تحريره من خاطفيه في البقاع، في وضع صحي جيد، رغم ملامح التعب التي تظهر عليه جراء احتجازه داخل “قفص حديدي” على سطح أحد الأبنية في تعنايل.

بصبوص، وفي اتصال مع صحيفة “الراي” الكويتية، كشف ان “شعبة المعلومات” حققت إنجازاً مرموقاً بتحريرها المواطن الكويتي، في عمليةٍ بالغة الإحترافية وتمت من دون قطرة دم.

وكشفت مصادر أمنية رفيعة لـ”الراي” ان العصابة التي خطفت المواطن الكويتي مؤلّفة من خمسة أشخاص بينهم ثلاثة إخوة مكتومي القيد من آل اللويس اضافة الى فلسطيني وسوري، موضحة ان الخاطفين سبق ان ارسلوا شريط فيديو الى عائلة العجمي في الكويت طالبين فدية بقيمة مليون ونصف المليون دولار “إلا ان فلساً واحداً لم يُدفع”.

وتحدّثت المصادر عن ان الخاطفين استخدموا أرقاماً سورية للتواصل الهاتفي، مؤكدة ان العصابة لا طابع سياسياً لها، وان عدد الموقوفين حتى الساعة يبلغ خمسة.

وعلمت “الراي” ان المكان الذي احتُجز فيه العجمي في منطقة تعنايل في حي الجدعانية، الذي زارته “الراي” امس وعاينته، لا يبعد عن المكان الذي خُطف منه داخل مزرعته (عبر طريق السهل الزراعية) اكثر من 4 كيلومترات، وان الأجهزة الأمنية اعتمدت في تعقُّب العصابة على تحليل كاميرات المراقبة و”داتا” الاتصالات بعدما أوهمت الخاطفين بابتعاد الأنظار عنهم، وان تتبع خط سير سيارة المخطوف التي وُجدت غداة خطفه مركونة وسط طريق الاوتوستراد العربي قيد الانشاء أعطى القوى الامنية فرضية ان يكون الخاطفون في البقاع الاوسط ويحاولون سلوك طريق بعيد عن كاميرات المراقبة اي طرق فرعية وزراعية، ما ضيّق دائرة الرصد والتعقب.