اطلقت نقابة الصاغة والجوهرجية في لبنان صرخة مدوية عبرت خلالها عن وجعها الاقتصادي والمالي نتيجة الشلل الذي يستحكم بالقطاعات الانتاجية والتجارية في البلاد وبلغ حد الخطورة. وناشدت وقف تعطيل المؤسسات وانتخاب رئيس الجمهورية لوقف التداعيات السلبية التي بدأت تنسحب على كل مفاصل الحياة في البلاد وباتت تهدد الكيان اللبناني برمته.
جاء ذلك في بيان ادلى به باسم النقابة النقيب انطوان مغني تضمن:
للسنة الرابعة على التوالي ونقابة الصاغة والجوهرجية في لبنان تعاني من شلل في العمل تحول في الاونة الاخيرة الى جمود تام دفع بالعديد من العاملين في القطاع الى اقفال محالهم والهجرة الى الخارج سعيا وراء لقمة عيش كريمة بات تحصيلها وللاسف متعذرا في لبنان.
اضاف: ان سوء حال العاملين في قطاع الصاغة لا يختلف كثيرا عن بقية العاملين في الحقل التجاري خصوصا في قطاعي الخدمات والسياحة حيث نشهد في كل يوم اقفالا لاكثر من مؤسسة ومن دون ان يرف جفن لاحد من المتناتشين للمسؤوليات والمراكز والمال العام حيث باتت هذه القلة القليلة من الممسكين بزمام الامور غير آبهة بمصلحة لبنان واللبنانيين ولا هم لها سوى تحقيق مصالحها الفئوية والشخصية الضيقة.
ان نقابة الصاغة اذ تعي المسؤوليات الجسام المترتبة على عاتق رئيس الحكومة تمام سلام والمخلصين من الوزراء والمسؤولين تناشدهم ايلاء القطاع التجاري والخدماتي الذي طال امد نزيفه وانتقل الى حال من الموت السريري بعض الاهتمام والمساعدة عله في ذلك يمكن انقاذ من تبقى صامدا في هذه البلاد التي كان لنا شرف التضحية والصمود من اجل بقائها واستمراريتها منذ بداية الاحداث المؤسفة حتى اليوم.
