قتل صحافي بالرصاص في غينيا، الجمعة، أثناء اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في حزب المعارضة الرئيسي في البلاد. وسقط الهادي محمد ديالو في مقر حزب اتحاد القوى الديموقراطية الغينية في العاصمة كوناكري.
وقال إبراهيم سوري تراوري، مدير النشر في موقع غينيا.كوم، الذي كان يعمل فيه ديالو: “أُطلقت عليه النار من مسافة قريبة. إنني هنا بجوار الجثة في المشرحة الآن”.
وتفجّرت أعمال عنف عندما حاول مامادو أوري باه، وهو عضو مؤسس لحزب اتحاد القوى الديموقراطية، استُبعد من الحزب في وقت سابق، دخول مقر الحزب بصحبة أنصاره للمشاركة في اجتماع لقيادة الحزب.
ولم يُعرف على الفور من الذي قتل ديالو، رغم أن بعض الشهود قالوا إن عضوا في الحزب كان مشاركا في الاشتباكات هو من أطلق النار عليه. وأكدت الحكومة فيما بعد أنها فتحت تحقيقا في الحادث.
وقضى باه المعروف عموما باسم باه أوري أربع سنوات في المنفى في فرنسا، أُدين خلالها غيابيا في محاولة اغتيال الرئيس ألفا كوندي عام2011. وعفا كوندي عنه في الآونة الأخيرة، وعاد نائب رئيس حزب اتحاد القوى الديموقراطية الغينية إلى غينيا الشهر الماضي.
ومنذ عودته وهو ينتقد بشدة إدارة الحزب تحت قيادة زعيم الحزب سيلو دالين ديالو، الذي حل ثانيا بعد كوندي في انتخابات الرئاسة الماضية في 2010 و2015.