Site icon IMLebanon

عسكري يرجم حتى الموت في هايتي

 

 

 

رجم حشد من المحتجين أحد العسكريين السابقين الذين جابوا عاصمة هايتي، الجمعة، ما أدى إلى وفاته، وذلك في ظل أزمة سياسية تعصف في البلاد.

وقال شهود إن حشدا هاجم رجلا أعزل يرتدي ملابس خضراء ذات شكل عسكري، وكان من بين مقاتلين شبه عسكريين متقاعدين في الشوارع الجمعة.

ومثل هؤلاء المقاتلين أطاحوا بالرئيس السابق جان برتران أريستيد في انقلاب وقع عام 2004.

وقال أحد المحتجين: “نحن على استعداد لقتال الجيش السابق لقد قتلونا في 2004”.

وجابت مجموعات من المسلحين السابقين العاصمة في قوافل سيارات، وكان بعضهم يلوح بأسلحة ويطلق النار في الهواء.

وظل المحارب القتيل ممدا في الشارع يتخبط في دمائه، وقد خلع محتجون حذاءه إلى أن أخذت الشرطة جثته.

وتعيش هايتي أزمة سياسية، إذ من المتوقع أن يغادر الرئيس ميشيل مارتيلي منصبه الأحد، من دون وجود خلف له.

وأخفق الساسة المتناحرون في تشكيل حكومة مؤقتة كي تحل مكان مارتيلي.

وتفاقمت الأزمة السياسية في البلاد منذ كانون الثاني الماضي، بعد أن أجبر محتجون السلطات على تأجيل انتخابات الرئاسة.

ورفض مرشّح المعارضة جود سيلستين المشاركة في عملية انتخابية يقول إنها ستشهد تلاعبا.