قضت محكمة في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية بالسجن المؤبد على رجل قتل زوجته ثم وضع صورة لجسدها الملطخ بالدماء على موقع فايسبوك على الانترنت.
وكان الحادث قد جذب الكثير من الاهتمام بسبب أن مادينا وضع صورة زوجته واعترف بالقتل على فايسبوك.
وكتب الرجل، ويدعى ديرك مادينا ويبلغ من العمر 33 عاما، على فايسبوك، قبل أن يسلم نفسه للشرطة في آب 2013، بعد اطلاق النار على زوجته “سأواجه السجن أو الحكم بالإعدام بسبب قتل زوجتي.”
وكانت هيئة محلفين قد رفضت العام الماضي الزعم بأنه كان في حالة دفاع عن النفس عندما قتل زوجته.
كما صدر حكم اضافي على مادينا بالحبس لمدة 15 عاما لإطلاقه قذائف قاتله، وحكم بالسجن خمس سنوات بتهمة إهمال أطفال بعد أن ترك طفلة زوجته بمفردها في البيت بعد اطلاق النار على زوجته.
وصرح متحدث باسم المحكمة بأن مادينا لن تكون لديه فرصة في المستقبل في الحصول على عفو.
والقي مادينا في المحكمة بيانا قصيرا غير واضح المعاني طالب فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتعامل مع الفساد في النظام القضائي قال فيه “لم أحصل على محاكمة عادلة، وسوف أتخذ اجراء وسأقاضيكم.”
وطالبت اسرة زوجته أثناء المحاكمة بتطبيق اقصى عقوبة عليه.
وقالت كارولين نوكس أم زوجته “جنيفر لن تعود إلي بعد 25 عاما، ولن تعود إلي بعد 40 عاما، ولن تعود إلي أبدا.”
وكان الزوجان قد تشاجرا يوم الحادث فأخرج مادينا مسدسا عيار 380 من غرفة نومه وأطلق النار على زوجته عدة مرات.
وكان مادينا وزوجته قد تزوجا عام 2010 لكنهما انفصلا بالطلاق عام 2012 ثم تزوجا مرة أخرى بعد عدة أشهر.