Site icon IMLebanon

إجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم بعد إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي

AppleMark

 

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا اليوم الأحد في نيويورك، إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بعيد المدى، وفق ما أفاد ديبلوماسيون.

وأكّدت كوريا الشمالية اليوم انها نجحت في وضع قمر صناعي في المدار بفضل اطلاقها صاروخا اعتبرته دول عدّة تجربة لصاروخ بالستي. واعلن التلفزيون الرسمي عن اطلاق الصاروخ بأمر من رئيس كوريا الشمالي كيم جونغ أون، وقالت إنّه أتاح “وضع قمرنا الصناعي لمراقبة الارض كوانغ ميونغ4 بنجاح في مداره”.

وأعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت، صباح الأحد، صاروخًا بعيد المدى يحمل “قمرًا اصطناعيًا” في تحدٍ جديد لعقوبات الأمم المتحدة التي تحظر عليها استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلمت وكالات الأمم المتحدة باعتزامها إطلاق صاروخ يحمل “قمرًا اصطناعيًا” لرصد كوكب الأرض، مما أثار اعتراض حكومات ترى أنّ هذا اختبار لصاروخ بعيد المدى.

من جهتها، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن بيونغيانغ أطلقت صاروخا في مسار فوق جزر أوكيناوا في جنوب اليابان. ونقلت الهيئة عن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن إطلاق هذا الصاروخ “أمر غير مقبول”.

أما الولايات المتحدة فقالت إنها تراقب الوضع، وإن مسار الصاروخ لا يشكل تهديدا لواشنطن أو حلفائها.

وقال ديبلوماسيون إن أميركا واليابان وكوريا الجنوبية تقدموا بطلب مشترك لمجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ يناقش القضية.

وطلب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون من كوريا الشمالية “التوقف عن افعالها الاستفزازية”، إثر إطلاقها صاروخا بعيد المدى. واعتبر في بيان أنّ اطلاق الصاروخ الذي قال إنّه ينتهك قرارات الامم المتحدة، “أمرًا مؤسفًا جدًا”.

وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن مسؤولي الدفاع الاميركيين والكوريين الجنوبيين قرّروا بدء محادثات رسمية لنشر نظام دفاعي أميركي مضاد للصواريخ في شبه الجزيرة الكورية تعترض عليه بكين بشدة.

بدورها، عبّرت الصين الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية عن “أسفها” بعد اعلان بيونغ يانغ عن وضع قمر اصطناعي في المدار بواسطة صاروخ بعيد المدى.

كذلك، دانت فرنسا بشدّة اليوم الأحد اطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى وضع في المدار قمرًا صناعيًا، معتبرة أنّه “عمل استفزاز جنوني”، ودعت الى “ردّ سريع وقاس من الاسرة الدولية في مجلس الامن” الذي يعقد اليوم اجتماعًا في نيويورك في هذا الشأن.

وتبحث واشنطن وبكين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية، منذ أسابيع مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ردًا على تلك التجربة، لكن من دون نتيجة حتى الآن.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية مشددة اثر إطلاقها صواريخ بالستية وثلاث تجارب نووية في تشرين الأول 2006، أيار 2009 وشباط 2013.